فيديو وصور- شاهد طائرة بدون طيار فوق مظاهرة حاشدة بفيينا ضد الأحرار اليميني
اكثر من 5000 مشارك

التليفزيون المصري الأوروبي
تحت شعار ” ناقوس الخطر للجمهورية”، تظاهر مساء أمس الخميس، أكثر من خمسة آلاف نمساوي
( حسب مراسل التليفزيون المصري الأوروبي)ضد زعيم حزب الأحرار النمساوي هربرت كيكل في فيينا . بعد الفشل الذريع لمفاوضات “إشارات المرور بين حزب الشعب والحزب الاشتراكي وحزب نيوز.
ويخشي النمساويون من حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان والديمقراطية، في حالة تشكيل حكومة تتألف من الأحرار اليميني والشعب المحافظ بقيادة الزعيم اليميني، هيربرت كيكل، المحتمل أن يشغل منصب المستشار.
المظاهرة التي دعت لها المنظمة الإنسانية” فولكس هيلفا” بساحة “بالهاوس بلاتس”أمام دار المستشارية بقصر هوف بورج التاريخي، تم تأمينها من قبل الشرطة، بشكل جيد، حيث خصصت عدد كافي من رجال الأمن بالزي الرسمي، فضلا عن المرتدين الزي المدني وسط المتظاهرين.
كما استخدمت الشرطة طائرة بدون طيار فوق المتظاهرين، لرصد أي أعمال عنف أو تخريب.
الشرطة تستخدم طائرات بدون طيار، فضلا عن إقامة حواجز معدنية أمام دار المستشارية لتعزلها من المتظاهرين.
شكل المتظاهرون سلسلة بشرية. ولفتوا الانتباه إلى حقيقة مفادها أن جزءا كبيرا من النمساويين يشعر بالقلق إزاء حكومة تجمع اليمين المتطرف مع حزب محافظ.
المتظاهرون رفعوا شعارات ورددوا نداءات مناهضة لليمين المتطرف، وحزروا من التحريض وخفض المساعدات الاجتماعية والتراجع في سياسات حماية البيئة.
كما رفعوا شعارات ضد العنصرية والإمبريالية وتعزيز خطاب الكراهية.
من جانبه أعرب إريك فينينجر العضو المنتدب لمنظمة” فولكسهيلفا” عن القلق والفزع لفشل أحزاب الشعب والاشدتراكي ونيوز في التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
فينينيجر، اعتبر أن أسباب مخاوف النمساويين تتمثل في أن الحكومة المقبلة قد تعيد بناء البلاد علي غرار نموزج رئيس الوزراء المجري المستبد فيكتور أوربان.
من جانبها حزرت السيدة سوزان ممثلة عن ” جدات ضد اليمين”، النمسا من تقويض سيادة القانون، والديمقراطية وعدك كمراعاة حقوق الإنسان في عهد المستشار هيربرت كيكل.سيدة شابة من المتظاهرين قالت لنا، أن حكومة سابقة بين الشعب والأحرار لم تدم كثيرا، وأعربت عن اعتقادها أنهما لن ينجحا مرة أخري. كما أعربت عن قلقها للخفض المحتمل في المساعدات الاجتماعية، والتراجع المحتمل في حقوق المرأة.
المتظاهرون لايريدون تسليم وزارة العدل ولا الداخلية ولا الخارجية ولا الصحة لحزب الأحرار.