أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهالنمسا

فيديو وصور- في الذكري الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا

دور المرأة في الحرب- حلقة نقاش بفيينا

التليفزيون المصري الأوروبي

نظمت مجموعة ” خطة السلام” ندوة بمتحف ” كوارتير موزيم ” بفيينا، بمناسبة الذكري الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا، حلق نقاش حول دور المرأة في الحرب،من خلال  استعراض كتاب”خطة السلام” التي تسلط فيها الضوء علي أهمية دور المرأة اثناء الحروب.

شارك في الندوة الناشطة الأوكرانية إينا شيفتشينكو، وشورى هاشمي (المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية في النمسا)، وأدارتها كريستين شوتشر (محررة الثقافة  بالتليفزيون النمساوي)، وحضرها عدد كبير من الناشطين في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان.

  وتضع كل من إينا شيفتشينكو وإلسا أوكازاكي، علامات قوية علي المقاومة ضد عنف الحرب، من خلال ” خطة السلام”  للناشطة والمؤلفة الأوكرانية والمؤسس المشارك لحركة “فيمن”، إينا شيفتشينكو.

عرضت في خلفية المناقشة لوحة ثلاثية للمصورة الفرنسية اليابانية إلسا أوكازاكي التي قدمت ست لوحات بالمعرض المصاحب للمناقشة.

اللوحة بوجه إينا شوفيتشينكو بفم ممتلئ بأشكال بلاستيكية من الجنود والدبابات والأسلحة، كألعاب بلاستيكية تحولت إلى أدوات تدمير، تعكس التدخل الوحشي والعنف المستخدم لإسكات الأصوات. كتب علي صدر شيفتيشكو ، كلمة “سلام” بأحرف حمراء دموية .

ملخص النقاش:

” خطة سلام” هي نداء هش إلي أولائك الذين يعتبرون أن الحرب استراتيجية وأن السلام أمر ضروري لايمكن الاستغناء عنه.

كجزء من اليوم العالمي للمرأة، تناولت الحلقة بالإضافة إلي دور المرأة في حالات النزاع ، تحديات النشاط في أوقات الحرب، وأهمية التضامن الدولي.

اعتبر المشاركون أن العمل يحمل عنوان متناقض، لأن خطة السلام لا توفر الراحة ولا الحل. بدلا من ذلك، تكشف عن مضمون فارغ عندما لا يتم إيقاف المعتدين، و إدانة الضحايا أو التخلي عنهم.

 التذكير بأن الحرب لا تزال مجردة بالنسبة للبعض – فهي لعبة بعيدة ذات عواقب وخيمة على الآخرين.

شيفينتشينكو تريد إرسال رسالة ليست نداء من أجل السلام بأي ثمن، بل رد يائس على العدوان الإجرامي وخيانة أولئك المكلفين بحماية السلام ودعم العدالة..
الناشطة الأوكرانية بدأت بصرخات “فيمن” في الشوارع بالكتابة علي جسدها، ثم في مرحلة ثانية بالكتابة، حيث تنبأت بالغزو الروسي لبلادها، وأنها ستسقط في غضون ثلاثة أيام.

.
وكانت منظمة العفو الدولية  نشرت منذ أيام قليلة أحد أكبر تقاريرها حتى الآن، يشمل  مقابلات للباحثين الأوكرانيين من خلال  قسم دولي يعمل من فيينا، حسب شورى هاشمي (المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية في النمسا)

  أجرت المنظمة مقابلات بدءا من يناير 2024 حتى نهاية ديسمبر. مع 104 من الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب، ووثقت تجاربهم بشكل أساسي، عمليات التعذيب داخل السجون، ثم ترسله إلى المحكمة الجنائية الدولية ، ونأمل أن يفعلوا شيئا جيدا منه. وقد تم أخذ تقريرنا بالأمس.

.
المناقشات شملت دور الفن بشكل عام خلال زمن الحرب. وتجارب السيدات خلال هذه الحرب.

واعتبر المشاركون أن مايحدث في أوكرانيا علي يد الروس، يحدث أيضا في غزه علي يد الاحتلال الإسرائيلي.

ر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»