أخر استطلاع للرأي يظهر مدي قوة اليمين المتطرف في ألمانيا

وفقا لنتائج الاستطلاع الأخيرة ، يمكن أن يصبح حزب البديل من أجل ألمانيا ثاني أقوى 0 قوة في الانتخابات الفيدرالية الألمانية التي ستجري يوم الأحد 23 فبراير. ولكن ما مدى قوتها في الواقع؟
تظهر تقييمات مؤسسة “فورسا” الأرقام الحالية: يصل حزب البديل من أجل ألمانيا إلى 22 في المائة في انتخابات يوم الأحد – وبالتالي يمكن أن يصبح ثاني أقوى قوة. مقارنة بانتخابات 2021 ، حقق البديل من أجل ألمانيا 10.3 في المائة فقط. هذه المرة ، يمكن أن تحصل على زيادة كبيرة في الأصوات.
في أوقات الانكماش الاقتصادي الألماني ، والاشتباك وعدم الرضا عن الحكومة الحالية ، ينظر إلى حزب البديل من أجل ألمانيا قبل كل شيء على أنه حزب معارض.
وفقا للاستطلاع ، سيصل حزب الاتحاد إلى 30 في المائة – وبالتالي المركز الأول تحت قيادة فريدريك ميرتس المستشار.
وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 15 في المئة، يليه “الخضر” (13 في المئة)، و”اليسار” (6.5 في المئة)، وحزب العمال الديمقراطي (5 في المئة)، والحزب الديمقراطي الحر (4.5 في المئة).
ومع ذلك، في ظل الوضع الحالي، لا يزال حزب البديل من أجل ألمانيا بعيدا عن الحصول على الأغلبية، لأن جميعالأحزاب الأخرى تستبعد تعاون الحكومة معه
ورغم ذلك فإن ستقرار البديل من أجل ألمانيا عند هذه النسبة في المركز الثاني، رغم ماتم الكشف عنه في تلقي الحزب مبلغ 2.35و مليون يورو من مسؤول سابق في حزب الأحرار اليميني النمساوي، قال أنه تلقي المبلغ من رجل أعمال أخر، وتقوم السلطات النمساوية بالتحقيق للاشتباه في غسل أموال.
كما ان احتلال البديل من أجل ألمانيا المركز الثاني يزيد من الضغط علي حزب الاتحاد. فالحزب الاشتراكي الديمقراطي يجذبه بقوة نحو التحالف معا وحزب ثالث ليحققوا الأغلبية داخل البرلمان.
فضلا عن أن الحادث الإرهابي الذي شهدته ميونخ قبل بعض أيام، سيدفع الحزب الاشتراكي المعروف بتبنيه سياسة معتدلة مع اللاجئيين إلي تبني سياسة أكثر تشددا ليقترب من سياسة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي( المحافظ).