باحث شهير في الإرهاب: تزايد المخاوف من حدوث هجوم ميونخ بالنمسا في أي وقت

طالب  نيكولاس ستوكهامر ، الباحث الشهير في التطرف بجامعة الدانوب كريمس ، في تصريحات لصحيفة “Heute“:السبت “بضرورة فحص الأشخاص الذين جذبوا الانتباه في مجال الإرهاب بشكل روتيني.

وأشار إلي أن الاشتباه ضد مطلق النار المزعوم في ميونخ لم يتم إثباته العام الماضي وإلا لكان من المحتمل أن يصل إلى المحاكمة.

ففي العام الماضي ، كان الشاب ( Emrah) 18 عاما, وهو من أصل بوسني، في قبضة السلطات المحلية في سالزبورج. بسبب العضوية في منظمة إرهابية، وكان لديه مواد دعائية لميليشيا داعش الإرهابية. ومع ذلك ، تم رفض الإجراءات ، ولم تكن هناك محاكمة.

ويوم الخميس الماضي قاد سيارته (لوحة ترخيص سالزبورغ) إلى وسط مدينة ميونيخ. في الساعة 9:10 صباحا ، وقف ببندقيته أمام مبنى مركز التوثيق النازي. وأطلق النار علي حراس الشرطة، قبل أن يبادلوه النيران ويردوه قتيلا، وكانت  القنصلية العامة الإسرائيلية قاب قوسين أو أدنى.

وكان هذا اليوم يمثل حدث تذكاري بمناسبة الذكرى السنوية للتفجير الأولمبي لعام 1972. في ذلك الوقت، قتل الإرهابيون الفلسطينيون أحد عشر رياضيا إسرائيليا. أراد إمراه أن يتسبب في حمام دم آخر في ذلك اليوم. لكن تم إيقافه وأطلق ضباط الشرطة حوالي 40 طلقة عليه. في الساعة 10:31 صباحا ، وأعلن عن وفاة مطلق النار.

وأكد رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر في وقت لاحق، أن المؤسسات اليهودية ستحصل على إجراءات حماية عالية وكذلك حماية شعب بافاريا.

وأضاف الباحث أن المشكلة تتمثل في استحالة السيطرة على كل مشتبه به دون توقف، لأن جهد الموظفين وحده سيكون كبيرا جدا.

وأكد  تزايد القلق من أن يحدث هجوم  ميونخ ،في النمسا في أي وقت ، مشيرا إلي أن الوضع متوتر، منوها في الوقت نفسه إلي أن مستوى الإنذار الإرهابي 4 من 5.

وأوضح أن وتيرة الأفعال زادت، وهناك العديد من الأشخاص الأكثر تطرفا ، والمزيد من المواد الدعائية.

واعتبر ستوكهامر، أن إرهاب حماس ضد إسرائيل هو المحرك الرئيسي للشباب الذين يرتكبون أعمال عنف.

وأشار إلي صعوبة الحد من عدد المهاجمين المحتملين في النمسا،حيث تفيد تقارير مكتب حماية الدستور أن هناك ما بين 50 و 70 من المعرضين للخطر، وهو مايمثل خطورة  كبيرة.

وأعرب ستوكهامر عن اعتقاده القوي أن العدد سيزداد في المستقبل القريب، بالنظر إلي وجود مجموعة من 300 شخص متطرف لم يصلوا بعد إلي درجة العنف، لكنه حذر من أن يختلق البعض خططا إرهابية في المستقبل.