بالفيديو والصور-مافيا زراعة الاعضاء في الصين
علي مائدة معلومات بفيينا

التليفزيون المصري الأوربي
شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مائدة معلومات تكشف عن مافيا تجارة الأعضاء البشرية في الصين بعلم الحكومة الصينية، وجرائم السلطات بحق المرضي والمساجينن حيث تقوم بنزع أعضائهم والاتجاربها قبل أن تقتلهم حسب يونج أحد المسؤولين عن المائدة في تصريح خاص للتليفزيون المصري الأوروبي.
المائدة أقامها مجموعة من النشطاء الصينيين المعارضين في الخارج وأوربيين مهتمين بحقوق الإنسان بدأت الجمعة واستمرت يومين.
أوضح هونج أن المائدة تركز علي ” فالون دافا” أو مايسمي أيضا ” دافا جونج ” ، مشيرا إلي أن هذه الرياضة تعتبر نوع من الطب الصيني.
وأضاف أن ” فالون دافا” كانت تحظى بشعبية كبيرة في الصين قبل اصدار تشريع بمنعها وبدء محاكمة من يمارسها، وذلك بدءا من 20 يوليو 1999، منوها أن الحكومة الشيوعية في بكين نصبت المحاكم على مستوى البلاد لمنع الأشخاص الذين يمارسون “فالون جونج”.
وتابع، أن هذا القانون “فالون جونج” مازال ينفذ في الصين، منوها إلي أن الحكومة تضع الكثير من الأشخاص في السجن، ومؤكدا أنهم يموتون بسبب التعذيب الوحشي في السجون..
واستطرد أن الكثير من الأشخاص يتم قتلهم بسبب أعضائهم، حيث يتم انتزاعاها وبيعها عن طريق مافيا متخصصة في هذه الجرائم البشعة.
واعتبر إنتازع الأعضاء البشرية، مسألة خطيرة للغاية.،ما يزال يحدث في الصين.
وعن الهدف من المائدة ذكرجونج، هو جمع توقيعات علي العريضة لدعم المطالب الأساسية للمجموعة والتي تتمثل في الاتصال بالحكومة هنا ، والمجتمع الدولي ، لتحمل مسؤولياته لوقف الاضطهاد في الصين، وكذلك منع القوة وإضطهاد ” فالون جونج” في الصين.
وأوضح ان الدعم متاح أيضًا عبر الإنترنت. معربا عن أمله أن تكون أعداد كثيرة من الناس علي علم بالقضية والتعاطف معها ودعمها.
وتشمل المائدة عروض موسيقية لفرقة التانغو الأوروبية.، فضلا عن ممارسين أساسيين ل” فالون جونج”، جاءوا من العديد من الدول الأوروبية المختلفة إلى فيينا لدعم هذا الحدث.
جدير بالذكر أن الحكومة الصينية حرمت ممارسة ” فالون جونج” بقانون 1999 كونها رياضة روحية تتعلق بالإيمان الذي يخالف النظام الشيوعي، ومازالت حتي الأن تنزع الأعضاء، رغم إعلان بكين أنها أنتهت من استخدام أعضاء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في عمليات زراعة الاعضاء 2015.
لكن هناك تقارير صينية وأجنبية، تؤكد أن الصين لاتزال تستخدم أعضاء السجناء في عمليات الزراعة علي نطاق واسع..
وكانت منظمة العفو الدولية انتقدت الصين لرفضها الدائم إعادة النظر في إلغاء عقوبة الإعدام بسبب المكاسب المادية التي تحققها جراء الإتجار بأعضاء سجناء محكوم عليهم بالإعدام.
وكان تقرير منظمة العوف الدولية أشار إلى احتلال الصين المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في عام 2016.
وتعتبر مستشفى تيانجين التخصصي أحد أشهر المستشفيات التي تتم فيها زراعة الأعضاء في الصين.
وكان الباحث في مجال زراعة الأعضاء دان تشانغ صرح للجزيرة نت، إن نحو 70% من الأعضاء المزروعة في الصين نزعتت من سجناء محكوم عليهم بالإعدام.
وأضاف دان أن المستشفيات الصينية تجري ما بين عشرة آلاف وعشرين ألف عملية زراعة سنويا.
وأكد أنه حتى عام 2015 شارك أكثر من 350 مستشفى في الصين بتجارة الأعضاء، وأن تكلفة العملية الواحدة تتجاوز الخمسين ألف دولار.