فيديو وصور-مظاهرة للعفو الدولية بفيينا تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء تواطؤ النمسا

التليفزيون المصري الأوروبي
نظمت منظمة العفو الدولية مساء أمس الأحد بميدان حقوق الإنسان بفيينا بالتعاون مع منظمة “نقف معا” تحت عنوان “وقف إطلاق النار الآن”. إنهاء تواطؤ النمسا”.
شارك في المظاهرة أكثر من 250 من نشطاء حقوق الإنسان من النمساويين والجالية الفلسطينية ورفعوا علم فلسطين، كما رفعوا شعارات تدين الإباددالجماعية
ومن جانبها قالت مديرة منظمة العفو الدولية شوري هاشيمي أن المظاهرة تأتي كرد فعل علي انتهاك إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 18 آذار/مارس مع أكبر مجزرة بحق الأطفال الفلسطينيين حتى الآن، وقتلت خلالها 200 طفل في يوم واحد حسب العفو الدولية.
وأضافت في تصريحات خاصة لنا أن الإبادة الجماعية في غزة أظهرت الموقف المنافق والتواطؤ من قبل الحكومة النمساوية، التي تقدم نفسها على أنها محايدة وتدافع عن حقوق الإنسان، لكنها تدعم الحكومة الإسرائيلية وتستر عليها في التطهير العرقي والإبادة للفلسطينيين في غزة.
وتابعت أن النمسا لم تحتج رسميا على انتهاك إسرائيل من جانب واحد لوقف إطلاق النار، ولم تلق أأذانا صاغية للنداءات الإسرائيلية للإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين من أجل بقاء اتفاق وقف إطلاق النار ساريا. بل على العكس من ذلك، فإن الحكومة النمساوية تستهزئ بلا خجل بالقانون الدولي. ولذلك، يطلب من النمسا أن تستجيب لدعوة محكمة العدل الدولية بأن تقطع جميع الدول علاقاتها المالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع إسرائيل، التي تساعد وتحرض على الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني والانتهاكات الإجرامية لحقوق الإنسان والقانون الدولي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة النمساوية مطلوبة لتغيير فوري في المسار فيما يتعلق بفلسطين والتزامها بوقف فوري ودائم لإطلاق وفي كلمتها أمام المتظاهرين، أشارت هاشيمي إلي قُتل أكثر من 400 فلسطيني، بينهم 174 طفلًا، في غارات جوية إسرائيلية جديدة ، استهدفت البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية. ونوهت إلي أن الهجوم البري المستمر يؤدي إلى مزيد من الضحايا والنزوح. وأعربت عن القلق لتدمير المستشفيات، مما يجعل تقديم الرعاية الطبية الكافية للمصابين والمرضى أمرا مستحيلا.
وطالبت الحكومة النمساوية بإدانة إنتهاك القانون الدولي والإبادة الجماعية في غزة..
كما طالبتها ببذل كل ما في وسعها لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم .
وشددت علي ضرورة رفع الحصار بالكامل. لكي يحصل سكان غزة على ما يكفي من الغذاء والماء والأدوية والوقود بتمكين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين، فضلا عن تمكين فريق محققين مستقل من دخول غزة لحفظ الأدلة .