أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهاخبار عربيهالنمسا

فيديو وصور- كتاب جديد لفاجنر عن فلسطين

قدمت مساء أمس الخميس المحامية النمساوية الشهيرة إستريد فاحنر كتابها الجديد عن الصراع

العربي الإسرائيلي بعنوان( قبل أكتوبر بعقود طويلة)

الكتاب يتناول الصراع ويسلط الضوء علي التاريخ  الذي يسبق السابع من أكتوبر ٢٠٢٤ بعقود طويلة حيث يضرب بجذوره بعمق في الماضي ويتعلق بالظلم الكبير الواقع علي الشعب الفلسسطيني.

وقالت فاجنر خلال تقديمها الكتاب( باللغة الألمانية) أنها أجرت العديد من المحادثات مع الفلسطينيين واليهود الذين يعيشون في النمسا بما في ذلك النمساويين منهم، وألقت الضوء بإلقاء على القصة الكبيرة وراء ذلك على أساس العديد من القصص الفردية.با

وأضافت أن من يقرأ الكتاب يدرك ما الذي يعنيه الصراع في الشرق الأوسط.

وأوضحت أن هدفها من تأليف الكتاب، هو تثقيف الناس، لأن ماينشر من أكاذيب يؤلمها، لأن وسائل تدعي وجهات نظر أحادية الجانب مؤيدة لإسرائيل والصهيونية. ولذلك تقول أنها أظهرت كيف تسير الأمور على حقيقتها، استنادًا إلى الحقائق والمصائر.

وفي تصريح خاص للتليفزيون المصري الأوروبي قالت فاجنر، إذا كنت تعيش في غزة، فإنه حتى قبل الحرب، فإن الطائرات بدون طيار تحدث ضجيجًا في الهواء. الفلسطينيون فقط هم من يطلقون عليها اسم ”سنسارة“. فالطائرات بدون طيار والمراقبة الدائمة جعلت الفلسطينيين مرضي نفسيين.

وأوضحت أن المرء لايمكنه قراءة ذلك في الإعلام الغربي.

وأعربت عن استعدادها لترجمة الكتاب إلي اللغة العربية.

وأوضحت المحامية اليهودية أن اليهود محكوم عليهم أن يستمروا في حمل دور الضحية معهم. وأشارت إلي أن وزير خارجية ألمانيا الأسبق غنشر، أن بلاده تتحمل مسؤولية تجاه ضحاياها، منوهة إلي أن المسؤولية تشمل أيضا ضحايا ضحاياها في إشارة إلي الشعب الفلسطيني.

واختتمت  أن نية الحرب والإبادة الجماعية كانت موجودة قبل السابع من أكتوبر  لدي إسرائيل.٢٠٢٣

  وتسائل أحد المشاركين اليهود عن كيفية ترجمة هذه المسؤولية إلي حل.

 وأضاف أن كل من ولد بعد عام ١٩٤٥، لايجب أن يحمل ذنب الأرض في عنقه كل يوم مما يثقل كاهل. معربا عن اعتقاده القوي، بأن الأمر يتم استغلاله من أجل ممارسة مصالح السلطة من قبل اليهود.

وأوضح أن الذنب الموروث، كما في حالة أحفاد النازيين، يتم إساءة استخدامه الآن من أجل الحفاظ على هذه القوة، وهو ماينطبق علي إسرائيل، لكي يغض العالم الطرف عن جرائم الإبادة الجماعية ضدالفلسطينيين.

وأشار إلي أن الأمر يبدأ بمصطلح معاداة السامية.لكن كلمة سامي لاتستخدم في الواقع.

وسرد بعض من فظائع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال توثيقه للجرائم في رفح ضد الفلسطينيين من خلال  مهمته كمصور فوتغرافي.

وواصلت فاجنر أن نية الحرب والإبادة الجماعية كانت موجودة قبل السابع من أكتوبر.

وفي تصريح خاص للتليفزيون المصري الأوروبي قال الدكتور فريتس إيدلينجر الأمين العام لجمعية العلاقات العربية النمساوية، أن الكتاب ليس مؤلف علمي، بل

مقابلات مع أشخاص من مجموعة متنوعة، وروت قصصهم. مشيرا إلي أن ذلك يمثل أمرا جيدا، ومنوها إلي أن معظم الكتب التي تتحدث عن فلسطين، عبارة عن كتيبات سياسية متشددة.

وأضاف أن فاجنر تفعل ذلك بهدف إنساني ولكنها تصيب صلب الموضوع، حيث تصف ببساطة وبشكل جيد جداً كل الظلم الذي يحدث منذ الأربعينيات وما زال حتى اليوم.

ضد الفلسطينيين.

وأكد إيدلينجر أن هدف إسرائيل من  جرائم القتل والإبادة الجماعية، إخلاء قطاع غزة. وأشار إلي أن هناك خطط مكشوفة تمامًا، كما نشر صهر ترامب، لتحويل قطاع غزةإلى سنغافورة الشرق الأوسط، مع الرفاهيةوالشواطئ الجميلة.

وأضاف أن ذلك يزعج الفلسطينيين، لذلك عليهم الرحيل، مشيرا إلي أن فكرة الصهاينة هي أرض إسرائيل ولا يمكن أن يكون هناك سوي اليهود أو العبيد

سوى اليهود أو العبيد هناك. وبما أنه لا يكاد أحد يسمح لنفسه طواعية أن

يستعبد، تمامًا كما كان الحال في جنوب أفريقيا في ظل الفصل العنصري.

وأعرب إيدلينجر عن اسفه لأن الجميع في العالم يعرف ذلك. حتى جميع السياسيين

والأغبياء منهم النمسا، يعرفون ذلك.

وهذا ما يجب أن تقف ضده. وأوضح أن الصراع كله هناك مصنوع

في أوروبا.

وأوضح أن معاداة السامية كانت اختراعًا أوروبيًا. بدءا من قتل ستة ملايين يهوديا

أو نحن، الأوروبيون، قتلنا ستة ملايين ثم قالوا للبقيةاذهبوا إلى هناك

وسندعمكم حتى تتمكنوا من العيش هناك. وإذا واجهتكم صعوبات، فسندعمكم، كما

يقول الأمريكيون، سندعمكم حتى النهاية

سيتم تسليم الأسلحة الأمريكية إلى آخر فلسطيني يقاوم. ولماذا؟ لأن أغنى الناس في أمريكا هم اليهود الذين يشترون السياسة الأمريكية بكل بساطة. ويمكن أن

ترى ذلك مرة أخرى في الانتخابات الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»