فيديو وصور-النسوة اليسارية يتمسكن بالنضال لرفع أجورهن والمعاش التقاعدي والحماية من العنف والتمييز
عرض فيلم مثير للجدل " نسوة وما اللعنة"

التليفزيون المصري الأوروبي
أكدت النسوة اليسارية النضال ضد العنف والتميز ضد المرأة اليسارية خاصة والمرأة عامة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش أمام مبني البرلمان الاتحادي بفيينا تحت عنوان( دور المعارضة النسائية في البرلمان) مساء السبت الماضي.
وقالت المشاركات في النقاش وهم مرشحات عن الحزب الشيوعي علي قائمة فيينا والمستوي الاتحادي، وهن انجيلكا ادنسامر وانا سفيك وكاترينا موكشتاين، أن المراة اليسارية تعاني من ضعف أجور العمل رغم تحملها عبء العمل بالكامل، مايجعل المعاش التقاعدي عند بلوغ سن الشيخوخة ضعيف، وكذلك ضعف الإعانات الاجتماعية.
وأضافت المرشحات أن ضعف الجانب الاقتصادي للمرأة العاملة المتمثل في ضعف الأجور وعدم قدرتها علي الانتقال إلي مسكن بمفردها يجعلها عرضة للعنف في المكان الذي تقيم فيها.
واعتبرت أن حل المشاكل الاقتصادية للمرأة العاملة التي تعيش في القاع يخلق مجتمعا أمنا ومتساو وعادل مع المرأة التي صعدت إلي القمة.
وأشارت إلي ضرورة حماية حقوق المرأة السوداء والمهاجرة لمنع الاقصاء والتمييز ومنع مجتمع منقسم.
وشددت علي العمل من أجل تقليص الفوارق بين النساء اللاتي يتمتعن بامتيازات ويصعدن بينما تبقي الأخريات في قاع المجتمع.
وطالبت المنظمة بضرورة التضامن مع الأخرين في قضاياهم من أجل تقوية المجتمع.
اشارت إلي ضرورة تعبير المرأة عن جنسها تأكيدا لحريتها في اختيار علاقاتها ومع من تكون تلك العلاقة.
وقالت أن المجتمع مايزال يمارس التمييز والعنصرية ضد المثليات، مشيرة إلي افتخارهن باتحاد المثليات اليساريات واعتبرته أملا لهن.
وفي الختام تم عرض الفيلم المثير للجدل” نسوة وما اللعنة؟” الذي أنتجته واخرجته مرشحة الحزب الشيوعي علي قائمة الحزب علي المستوي الاتحادي كاترينا موشتكاين تناولت فيه بجرأة شديدة كل هذه القضايا.