علي هامش الكونجرس اليهودي السنوي – الدعم الدولي ليهود ضد الصهيونية-في تصريحات إذاعية – رئيسة حزب قائمة غزة:بعض الصهاينة جاءوا بأعلام إسرائيل واحتمينا بالشرطة
قالت السيدة إرينا فانا رئيسة حزب قائمة غزة وعضو الهيئة النمساوية لدعم فلسطين، أن النية في تنظيم هذه الكونغرس اليهودي المناهض للصهيونية في النمسا خاصة. حيث يقوموا بدعم غزة ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضافت في تصريحات إذاعية لنا، أن التعامل مع القوى المؤيدة لفلسطين بشكل كبير يجعلها تفقد شرعيتها كمعادية للسامية في جميع أنحاء أوروبا.
إلا أنها أشارت إلي وجود تقليد، خاصة بالنسبة للنمسا الرسمية، وهو أنها منذ سنوات، تستعيد لنفسها الحق في مناهضة الفاشية في محاولة تنظيف سمعتها، مما تتحمله من مسؤولية في الحرب العالمية الثانية عن فظائع الهولوكوست.
وأكدت فانا المسؤولة عن تنظيم الكوجرس اليهودي، علي أهمية الصوت اليهودي ضمن الحركة المؤيدة لفلسطين، الذي لايزال مسموعا، رغم محدوديته.
ونوهت إلي تعارض الصوت اليهودي الداعم للقضية الفلسطينية، مع فكرة الذهاب إلي إسرائيل.
لكن الصهاينة اعتبروا أن ذلك فاشية ومعادي للسامية وفق تعبيرها.
وأعربت عن اعتقادها القوي بأن من المهم أن يكون المشاركين في الكونجرس أشخاص يعبرون عن تأييدهم للحق الفلسطيني ويتحدثون باسمهم من أجل التحرير، لكنها نوهت إلي أن الشعب الفلسطيني هو الذي يقود ذلك.
وأضافت أن حركة التضامن تهدف إلي البحث عن قوى مشتركة معًا في مختلف دول العالملإنهاء هذه الدولة الاستعمارية التي لا تتوقف عن الإبادة الجماعية وهذه الحرب المتزايدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشارت إلي أنه لولا الدور الداعم للولايات المتحدة ماكان يمكن أن تحدث الإبادة الجماعية التي تصب في مصلحة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل..
وشددت علي أهمية ربط القوى المناهضة للإمبريالية من جميع أنحاء العالم معًا وتكوين رؤية لكيفية محاربة هذه الإيديولوجية والمصالح التي تمثلها في الدول المختلفة.
وعن وقوف بعض الصهاينة الموالين لإسرائيل أمام مكان انعقاد المؤتمر واضعين علم إسرائيل فوق سيارتهم، أعربت رئيسة حزب قائمة غزة عن الخوف من حدوث شيئ ما، ما جعلها تبلغ الشرطة التي حضرت وحالت دون حدوث عنف مثلما حدث في ألمانيا من اعتقال نشطاء أتراك، وذلك بعد أن تعالت أصوات الموالين لإسرائيل بشعارات تعبر عن تأييدهم لها وكذلك المؤيدين لفلسطين من داخل المؤتمر تهتف بالحرية لفلسطين.
وأضافت أن السيارة التي ترفع علم إسرائيل تهدف إلي استفزاز المشاركين في المؤتمر الذين يتحدثون ضد الإبادة الجماعية حيث اتهموهم بمعاداة السامية، معربة عن أسفها لوجود ماوصفته بالقوة الفاشية هنا في جميع أنحاء أوروبا.
وشددت علي أهمية مكافحة الفاشية بالنمسا، وعدم اعطائهم الكثير من الأماكن داخل فيينا.
وانتقدت المستشار النمساوي الأسبق سابستيان كورتس، لأنه أقام روابط قوية وعلاقات استراتيجية مع إسرائيل.
وطالبت إرينا فانا في الختام بضرورة ربط القوى المناهضة للإمبريالية في جميع أنحاء العالم معًا ورؤية كيف يمكن في البلدان المختلفة التصدي لهذه الإيديولوجية والمصالح التي تمثلها.
