أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهاخبار عربيهالنمساتحقيقات

شاهد بالفيديو- عضو بقائمة غزة: تصريحات ترامب وقحة ولا إنسانية

لا أتوقع شيئ من حكومة الأحرار اليميني

التليفزيون المصري الأوروبي

قال مارتن فاينبرج عضو حزب قائمة غزة والناشط باللجنة النمساوية المشتركة لدعم فلسطين، أن كثير من الناس كانوا يتوقعون تغييرا، مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وأن واشنطن ستسير في اتجاه أكثر سلاما في العالم، خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والحرب في غزة.

وأوضح أن نجاح المقاومة الفلسطينية، كانت سبب التضامن الكبير في العديد من دول العالم مع الشعب الفلسطيني.

 وأضاف أن هذا التضامن جعل ترامب يطلب من إسرائيل الموافقة على وقف إطلاق النار.

 لكنه أشار إلي تصريحاته المثيرة للجدل والتي تحدث فيها عن تهجير الفلسيطينيين إلي مصر والأردن، مما خيب الأمال.

واعتبر بأن تصريحات ترامب وقحة ولاإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، لكنه أعرب عن اعتقاده بأنه ليس من السهل المضي قدما في هذا المخطط بطردهم إلى الأردن ومصر.

وأشار إلي انتصار ونجاح المقاومة الفلسطينية رغم الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل ضد غزة ، إلا إن غزة ملك للفلسطينيين. مشيرا إلي أن غزة أصبحت رمزا للمقاومة في جميع أنحاء العالم  ضد الإمبراطورية الأمريكية والاستعمار، وضد الإبادة الجماعية.

وأضاف أن إسرائيل تريد قتل الفلسطينيين وطردهم وضم الأرضي إليها. معربا عن اعتقاده أنهم الآن يبحثون عن سبل لتحقيق هذه الخطة في ظل الظروف الحالية.

وعن اتفاقية الهدنة أكد أنه لولا نجاح المقاومة، ماضغط ترامب علي نيتانياهو لقبول الهدنة. مشيرا إلي أن الولايات المتحدة أعطت إسرائيل دورا خلال ال 15 شهر الماضية في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية

. واستهداف الأطقم الطبية، المستشفيات التعذيب،الاعتقالات، والحرق.

واضاف أنهم رغم ذلك  لم ينجحوا في تحقيق أهدافهم العسكرية، كما خططوا لها، وأنهم اضطروا إلى الموافقة على اتفاق الهدنة بسبب التضامن العالمي مع فلسطين. منوها إلي إن وقف إطلاق النار  نجاح للمقاومة الفلسطينية ضد الطرد والإبادة الجماعية.

وأوضح أن وقف إطلاق النار تم تحقيقه بشق الأنفس والمقاتلين الفلسطينيين الذين أثبتوا بطولة  كبيرة، ولم يستسلموا حتى في مواجهة حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل.

وأعرب عن اعتقاده أن إسرائيل ستركز الآن على الضفة الغربية خلال وقف إطلاق النار في غزة وتحاول توسيع سيطرتها هناك والاستعداد فعليا للاستيلاء عليها، فضلا عن تركيزها على سوريا لضم المزيد من الأراضي وتوسيع نطاقه هناك. محذرا من أن دونالد ترامب لن يتردد في دعم نيتانياهو في حملة إبادة جماعية أخرى عندما تسنح الفرصة بذلك.

وعن موقف النمسا، أعرب عن أسفه لأن حكومة بلاده هي واحدة من أكثر المؤيدين تشددا لإسرائيل وتحاول دائما تجريم وقمع التضامن الفلسطيني. مشيرا إلي أن التضامن لايمكن إيقافه في أي مكان في العالم الذي يقف بحزم وراء المقاومة الفلسطينية، لأنها قضية عادلة.

وأكد أن المهمة الأساسية هي الاستمرار في جعل صوت فلسطين مسموع بوضوح في النمسا من أجل النضال بشكل قانوني وتمثيل القضية الفلسطينية بنفس الطريقة التي يمكن أن تدعم بها الحكومة النمساوية قضية الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

وأعرب عن توقعه في ظل حكم الأحرار اليميني المحتمل، أن يكون هناك المزيد من الغضب والمشاعر المبررة بالعجز والاستياء لدى االنمساويين، مشيرا إلي أن  آخر حكومة كانت من مؤيدي الإبادة الجماعية. منوها إلي ان جميع الأحزاب ممثلة في البرلمان، ولم يرتجف لهم رمش إزاء حملة الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وضد غزة، بل دعموها، ولم يتم إنهاء اتفاقية الشراكة الأوروبية، على الرغم من أنها تطالب إسرائيل بوضوح باحترام حقوق الإنسان.

 وانتقد الموقف النمساوي إزاء الشوفينية المعادية للمسلمين في المجتمع.، الذي يهدف إلى صرف الانتباه عن حقيقة أن حزب الأحرار هو في الواقع حزب نظام عسكري مع أحزاب أخرى وليس قوة معارضة.

 المعادي للمسلمين من بقيادة الاحرار وأشار إلي أنه في حالة  حكومة يمينية بقيادة حزب الأحرار المعادي للمسلمين، لن يكون من المرجح أن يكون هناك موقف واضح بشأن فلسطين.

وعن حل القضية أعرب عن اعتقاده أن الأشهر ال 15 الماضية أظهرت أن حل دولتين اختفى ببساطة، حيث فهم العالم بأسره وحشيتهم وعنفهم.

وأضاف أن عباءة الديمقراطية ، التي ترتديها إسرائيل، قد تمزقت. ولم يعد بإمكانها القيام بذلك. وأشار إلي أنه بنفس الطريقة فإن عباءة الإنسانية التي كانت الصهيونية تحب أن ترتديها قد تمزقت إلى الأبد.

وأوضح أنه لايمكن أن يتم تحقيق حل الدولتين في ظل الإبادة الجماعية.

لكنه أكد علي حق الفلسطينيين في تقرير مستقبلهم،ءؤ شدد علي أن يكون ذلك من خلال التعايش بالمساواة والعدل.

وحول نشاط اللجنة المشتركة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد انه  قامت  بإعداد إجراءات بعيدة المدى، مشيرا إلي تنظيمها الكثير من المظاهرات والمسيرات ومؤتمر فلسطين  والتواجد في الساحة على نطاق واسع لفترة طويلة جدا. وأكد علي اهمية الحفاظ علي هذا المستوي من النشاط، لأنه لايزال من الضروري إظهار التضامن.

وأضاف  إن الإجراءات الحالية موجهة ضد تعاون الحكومة الفيدرالية النمساوية مع الفصل العنصري الإسرائيلي، وضد صفقات الأسلحة المستمرة ونقلها إلى إسرائيل من قبل النمسا، رغم أنها دولة محايدة.

معتبرا أن موقف بلاده بمثابة مشاركة  في تجويع وإفقار السكان الفلسطينيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»