دراسة حول المجتمعات المسلمة  في فيينا المهاجرة من أفريقيا  

أجري مركز توثيق الإسلام السياسي بفيينا دراسة تناولت الجماعات المسلمة المهاجرة من البلدان الأفريقية ومواقفها تجاه سيادة القانون والثقافة والدين.

النتائج:

حسب الإحصاءات النمساوية الرسمية، هناك  64500 شخص ولدوا في دولة أفريقية يعيشون في النمسا.

اعتبارًا من 1 يناير 2024، أتي 8694 من الصومال، و935 من السودان (بما في ذلك جنوب السودان) و12876 من غرب أفريقيا.

  الدراسة التي أجراها خبيرا الشؤون الأفريقية  إروين إيبرمان ومارتينا جاجدوس. استند التحليل  فيها إلى مقابلات مع أكثر من 300 مستجيب من فيينا والمناطق المحيطة بها، والذين أجابوا على أسئلة حول أسلوب حياتهم وقيمهم ومعتقداتهم وتفضيلاتهم السلوكية..

أوضحت الدراسة أن حوالي نصف المسلمين الذين تمت مقابلتهم من أصول غرب أفريقية أو صومالية أو سودانية تم تصنيفهم على أنهم متسامحون دينيًا (48.7 في المائة)، في حين يُظهر حوالي الثلث (32.8 في المائة) بعض المواقف التمييزية على الأقل تجاه الأشخاص ذوي المعتقدات الدينية الأخرى.

وأضافت أن واحد من كل عشرة من المستجيبين من أصل سوداني (11.1 في المائة) أو غرب أفريقي (7.5 في المائة) يظهر بالتفوق على أعضاء ديانة أخرى؛ هذه النسبة أعلى بين المؤمنين من الصومال (56.1 في المائة).

فيما أفادت الدراسة أن النساء أكثر انفتاحًا بشكل ملحوظ (56.9 في المائة) من الرجال (42.9 في المائة).

 وتعتبر  أن الأغلبية ٥٢.٣ ٪  يرون دروس القرآن الكريم أكثر أهمية من دروس المدارس، على الرغم من أن هذا الرأي يتبناه الذكور (63.3 في المائة) أكثر من الإناث (38.3 في المائة).

وأشارت إلي أن 52.8 في المائة من النساء تؤيد اختيار المرأة المسلمة لزوجها، ولكن 36.6 في المائة فقط من الرجال.

وأيد 68.5 في المائة من المستجيبات و41.7 في المائة من المستجيبين الذكور فكرة أن المرأة يجب أن تظهر واثقة من نفسها في الأماكن العامة.

وفي المقابلات، كان أكثر من نصف المشاركين (53.3%) مؤيدين لحقوق متساوية للنساء في جميع مجالات الحياة.

 وكان أكثر من ربع المجموعة من الصومال (25.2%) مؤيدين لعدم رفض المرأة المسلمة ممارسة الجنس مع زوجها، في حين كان المستجيبون من السودان (7%) أو غرب أفريقيا (8%) أقل ميلاً إلى تأييد هذا.