جمعية الثقافة الإسرائيلية بفيينا:

قال رئيس جمعية الثقافية الإسرائيلية بفيينا، أوسكار دويتش، أن التظاهر من اجل فلسطين أمر مشروع.

وأضاف في تصريحات لصحيفة ” هويتا” الجمعةن أنه ليس من المشروع إظهار مافعلته حماس علي الأراضي الإسرائيلية، وتريد القيام به في جميع أنحاء العالم. لكنه أشار إلي أن دعم الناس في جميع أنحاء النمسا (في إشارة إلي القضية الفلسطينية) أكبر بكثير من تعاطفهم مع حماس.

وانتقد دويتشه تحميل اليهود كل مايحدث في العالم مثلما حدث وقت انتشار وباء كورونا.

وحول سؤال عن الخوف من استخدام الرموز الدينية اليهودية كرفع علم إسرائيل أو نجمة داود أو الكيباه في الأماكن العامة، نفي رئيس جمعية الثقافة الإسرائيلية أن يحدث ذلك، مؤكدا ان اليهود لن يخفوا ذلك، مشيرا إلي أن الحياة اليهودية هي أفضل رد علي معاداة السامية مع وجود احتياطات أمنية.مهنية.

وأوضح أن الكثير من اليهود خائفين وغير امنين رغم انهم يأتون للصلاة في المعابد.

جدير بالذكر أنه  تم تشديد الاحتياطات الأمنية للمؤسسات الإسرائيلية واليهودية في النمسا، خشية وقوع أحداث إرهابية.

وحول المظاهرة الكبيرة التي شهدتها فيينا يوم الاربعاء والمؤيدة لفلسطين وأشاد فيها المتظاهرون بهجوم حماس علي إسرائيل، أعرب عن استياءه لما اسماه باحتفالات الموت في شوارع فيينا، مطالبا بعدم السماح لها، مشيرا إلي قتل حماس للأطفال وقطع رؤوس الرضع و اختطاف الشيوخ والنساء( في إشارة إلي سكان المستعمرات في غزة)، وأضاف أن الشرطة أجرت 304 تحقق من الهويات بين المتظاهرين.

وكان دويتش انتقد التليفزيون النمساوي لاستضافته يوم 4 سبتمبرفي برنامج ” فيلت جرنان” اثنين مؤيدي حماس ما اعتبره دعاية للأخيرة علي وسيلة إعلام حكومية ضد اليهود.

وطالب دويتش  التليفزيون الرسمي  ضرورة العودة إلي المصداقية “بصفته  مؤسسة إعلامية عامة ، مشيرا إلي دوره في إبلاغ عامة الناس بشكل شامل عن الأحداث والموضوعات الجارية.” ومنوها إلي ضرورة تسليط الضوء علي «خلفية الصراع» والأخذ في الاعتبار «في هذا السياق تقييمات مختلف الخبراء، وأوصاف المتضررين في إسرائيل وقطاع غزة، فضلا عن بيانات الممثلين السياسيين».

ورفض الاتهام ب “التقارير المغرضة”. والتي يظهر فيها “معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين في مواجهة الهجمات العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق على غزة التي أعقبت مذبحة حماس الدموية في 7 أكتوبر في إسرائيل وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا”.