بالفيديو والصور- صناعة الموت في الصين

فيينا- إيجيروتي في

أقيمت بوسط العاصمة فيينا، مائدة معلومات تفضح جرائم السلطات الصينية بحق المرضي والمساجينن حيث تقوم بنزع اعضائهم والاتجار فيها ثم تقوم بقتلهم حسب القائمة علي المائدة والتي رفضت الكشف عن إسمها.

وأوضحت أن الحكومة كانت تدعم ممارسة اليوجا ثم اصدرت قانون، يجرم ممارستها كونها رياضة روحية تتعلق بالإيمان الذي يخالف النظام الشيوعي، ومازالت حتي الأن تنزع اعضائهم.

 وذكرت منظمة العفو الدولية أن رفض الصين الدائم إعادة النظر في إلغاء عقوبة الإعدام يرجع إلى المكاسب المادية التي تحققها جراء المتاجرة بأعضاء سجناء محكوم عليهم بالإعدام.

وكان التقرير قد أشار إلى احتلال الصين المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في عام 2016.

مستشفى تيانجين التخصصي أحد أشهر المستشفيات التي تتم فيها زراعة الأعضاء في الصين

أرقام مرعبة
قال الباحث في مجال زراعة الأعضاء دان تشانغ للجزيرة نت، إن نحو 70% من الأعضاء المزروعة في الصين جلبت من سجناء محكوم عليهم بالإعدام.

وأضاف دان أن المستشفيات الصينية تجري ما بين عشرة آلاف وعشرين ألف عملية زراعة سنويا.

وأكد أنه حتى عام 2015 شارك أكثر من 350 مستشفى في الصين بتجارة الأعضاء، وأن تكلفة العملية الواحدة تتجاوز الخمسين ألف دولار.