باحث فلسطيني: هجوم حماس” الإرهابي” في أكتوبر زاد التطرف في أوروبا

حذر الباحث الألماني في التطرف أحمد منصور، المولود في إسرائيل ومن أصل عربي فلسطيني، من زيادة الهجمات الإسلامية منذ بعض الوقت.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية( أ ب أ)، حيث لاحظ أنه منذ 7 أكتوبر 2023 ، يوم هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل ، لاحظ “ميول للتطرف” على مستويات مختلفة.، حيث حدث “تسونامي” في وسائل التواصل الاجتماعي ، والتي نجحت في نشر روايات الغضب من خلال خطابها العاطفي.
في البرامج الحوارية لاحظ منصور أيضا تغييرات قوية في المدارس، مشيرا إلي أنه قبل 7 أكتوبر، تلقي ثلاثة أو أربعة استفسارات حول الإسلام السياسي أو معاداة السامية.
لكن بعد 7 أكتوبر ، كان هناك المئات يوميا، منوها إلي هذا التطور بأنه كان واضحا في الشوارع في بعض الأحيان، مشيرا إلى المظاهرات “العنيفة” المؤيدة للفلسطينيين في بعض الأحيان، حيث “نأى الآلاف بأنفسهم بوضوح عن مجتمع الأغلبية وقيمه، حسب تعبيره”.
وأضاف منصور كل هذا ، بما في ذلك التقليل من شأنه من اليسار ، دفعه إلى القول بكل وضوح: “الوضع يهدد الحياة. نحن نمر بموجة هائلة من التطرف، والتي ستتحول بالطبع إلى إرهاب حتى في الحالات القصوى”.
وأعرب عن حزنه أن نرى أن الكثيرين لا يريدون رؤية هذا الواقع وأنهم وجدوا التخويف أو أشياء أخرى هنا.
وشدد علي أهمية تقييم عمل الاندماج ككل ، مشيرا إلي أنه ليس مشكلة مالية.
وأوضح أنه من المهم أيضا أن البدء في حالة اللاجئين غير المصحوبين بذويهم، حيث يمكن أن تكون الوحدة أيضا طريقا للتطرف.
وأكد أنه طالما أن المجتمع لايعمل ضد هؤلاء الأشخاص غير مرافقين ، وبالتالي فلن يكون هناك مفاجأة من أن هؤلاء الأشخاص سيصبحون في مرحلة ما علفا للراديكاليين في تعرضهم لمزيد من التطرف وعدم استقرارهم”.
على غرار الطوائف، تبحث كل أيديولوجية راديكالية عن أشخاص غير مستقرين يمكن الوصول إليهم والتلاعب بهم، يواصل منصور.
ويري أن هناك أوجه تشابه مع التطرف اليميني والتطرف اليساري والطوائف وأكثر من ذلك بكثير”.
وبحسب منصور، فإن الموجة الحالية سيكون لها تأثير كبير على الحياة هذا العام وستستمر لفترة أطول، خاصة إذا لم يبدأ المجتمع في كسب الشباب وحل قضية الهجرة من خلال اتخاذ مسارات أخرى واقعية وممكنة.
واختتم الباحث الإسرائيلي ذو الأصل الفلسطيني، مؤكدا أنه مع كل هجوم إسلامي إضافي، سيصبح اليمين المتطرف أيضا أكثر تطرفا، لأن كلا الجانبين “بحاجة أيضا إلى بعضهما البعض”.