بالفيديو-ندوة غرفة التجارة العربية النمساوية ال ١٤
رئيس الغرفة يؤكد علي اهمية التعليم في المستقبل

قال الدكتور فيرنر فاصل أبند رئيس غرفة التجارة العربية النمساوية، وزير الدفاع الأسبق أن الاقتصاد سيكون في مركز أنشطة الحكومة النمساوية الجديدة التي لم تتشكل بعد، لأن الاقتصاد في أوروبا والعالم لم يعد كما كان من ذي قبل، بسبب بعض المشاكل في ألمانيا وكذلك في النمسا.
وأضاف في تصريح لرئيس تحرير التليفزيون المصري الأوروبي، علي هامش الندوة ال١٤ لغرفة التجارة العربية النمساوية التي عقدت بمبني بلدية فيينا العريق الخميس، أن الأمر الثاني يتعلق بالتعليم، بسبب عدم وجود موارد لدي النمسا.مؤكدا علي ضرورة تثقيف تلك القوي والوصول بها إلي مستوي تعليمي مرتفع.
واحتفلت الغرفة خلال الندوة بمرور ٣٥ عاما علي تأسيسها ونجاحها من خلال دورها في تعزيز العلاقات الاقتصادية العربية النمساوية في كافة قطاعات التجارة.
ركزت الندوة التي شارك فيها عدد من السفراء العرب، خبراء اقتصاد وممثلون عن الشركات من الجانبين، علي موضوع الطاقة التي ستشهد تغييرا كبيرا في المستقبل في ظل الاعتماد علي الطاقات المتجددة والمستدامة.
ومن جانبه أكد الأمين العام لغرفة الاقتصادية العربية النمساوية مضر خوجه، لموقع ( إيجيرو تي في كوم)، أن الصراعات الجيوسياسية خاصة الأوضاع في الشرق الأوسط ليس لها تأثيرات مباشرة علي الاقتصاد النمساوي, لكنه اشار إلي احتمال أن تكون عواقبها الاقتصادية لاتزال محسوسة من خلال اضطرابات التجارة والتوترات الدبلوماسية والجهود الإنسانية والاعتبارات الأمنية.
الندوة كانت فرصة لأعضاء الغرفة من الجانبين وممثلي الشركات لبحث وتبادل التعاون الاقتصادي بينهما
علي هامش الندوة أقيم معرض لعدد من السفارات العربية ، وكان الختام حفل موسيقي.
وكان التقرير السنوي للغرفة الخاص بالعلاقات الاقتصادية العربية النمساوية للعام الماضي 2023، قلل من مخاطر حدوث صدمة في أسعار النفط مشابهة لحظر النفط عام 1973.
لكنه نوه إلي أن في حالة اغلاق مسارات التجارة الهامة مثل قناة السويس قد يؤدي إلي تجدد مشكلات في سلسلة التوريد العالمية.
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين النمسا والدول العربية بلغ العام الماضي نحو 1.4 % من إجمالي التجارة الخارجية للنمسا، بقيمة 5.490.228.201.00 مليار، منها صادرات عربية للنمسا بقيمة 2454.875.751.00 مليار، وواردات 3.035.352.450.00 مليار يورو.
التقرير أشار إلي أن حجم التبادل التجاري مع ليبيا يحتل المرتبة الأولي, مشيرأ إلي دخول الاتفاقيات الثنائية بين البلدين والمتعلقة بوردات النفط والغاز حيز التنفيذ.
وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة الوجهة الأولي في المنطقة بالنسبة للصادرات النمساوية, تليها المملكة العربية السعودية, حيث مثلت الصادرات بشكل أساسي الألات والمركبات فضلاً عن المنتجات الكيماوية.
تضمن التقرير حجم الصادرات العربية للنمسا باليورو، التجارة مع ليبيا بنسبة 20.67 %, وصل نصيب الصادرات الليبية 61 مليون و609 ألف, فيما بلغت وارادتها 1073.388.351 مليار فيما احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية في حجم التجارة بنسبة 17,85%بقيمة صادرات 537.812.159 مليون, وواردات 442.351.159 مليون.
بينما تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الثالث بحجم تجارة 16.28% حيث صدرت بقيمة 657.695.284 مليون في حين بلغت واراداتها من النمسا 253.943.090 مليون يورو.
واحتلت جزر القمر المركز الأخير بقيمة صادرات 37.803 ألف وواردات ألف104.333 ، يسبقها في القائمة الصومال بإجمالي صادرات 1316.451 وواردات 154.905، بينما بلغت واردات جيبوتي 3.415.991 مليون وصادرات 142.802 ألف يورو.
ولاحظ الأمين العام للغرفة استقرار حجم التجارة العربية النمساوية العام الماضي مابين % و1.4 % في السنوات الأخيرة وتصاعد القيمة المطلقة مع التعافي من تحديات جائحة كوفيد -19