بالفيديو والصور- ٣٠ألف سوري يتظاهرون بفيينا احتفالا بتحرير مناطق من الميلشيات الإيرانية

التليفزيون المصري الأوروبي
نظمت جمعية الجالية السورية الحرة في النمسا مساء الأحد مظاهرة حاشدة تحت شعار “الثورة مستمرة، سورية غير آمنة”، شارك فيها حسب تقدير الشرطة ٣ ألاف متظاهر لكن في النهاية وصل العدد إلي ٣٠ ألف شخص، معظمهم من الشباب و االعائلات بصحبة أطفالهم .
وطالب المنظمون بصوت عال بسوريا حرة و دعم المهجرين في المخيمات وحقهم في العودة إلى قراهم المحررة حديثًا، ،ذلك تزامناً مع تحرير مدينة حلب السورية من ميليشيات الاحتلال الإيراني.
و تسعى الجالية إلى تسليط الضوء على معاناة السوريين في المخيمات، وتعزيز المطالب بتحقيق السلام والعدالة في سوريا. المظاهرة بدأت بمسيرة انتهت أمام البرلمان الاتحادي.
واذدحمت المنطقة المحيطة بالبرلمان واكتظت عن بكرة أبيها بألاف اسوريين والأعلام السورية ن وأغلقت الشرطة الشارع الرئيسي أمام البرلمان ومنعت المركبات من المرور.
وأكد المنظمون على أهمية تسليط الضوء على قضية اللاجئين السوريين وحقهم في العودة إلى وطنهم، والتأكيد على ضرورة تحقيق الحرية والكرامة لجميع السوريين..
ويريد المتظاهرون إيصال صوتهم إلى الشارع الأوروبي والنمساوي ، من خلال رسالة تطالب بالحرية واالكرامية ودعم قضية اللاجئيين.
أحد الشباب رفض ذكر إسمه قال لنا” هناك مشاعر مختلطة بالفرح والحزن معا، موضحا أن الفرحة بسبب تحرير بعض المناطق من الاحتلال الإيراني ، وإمكانية عودة المهجرين إلي قراهم وديارهم.
وأضاف أن الحزن سببه أن أوروبا تريد إعادة اللاجئيين السوريين فيها إلي سوريا في حالة استقرار الأوضاع هناك.
وفي صباح الأحد نظم مائة شخص مظاهرة أمام السفارة السورية، حيث ألقي السفير صور بشار علي المتظاهرين الذين داسوا عليها بالأحذية.
رئيس حزب الأحرار اليميني المتطرف في فيينا دومنيك تيب انتقد وزارة الداخلية وطالب الوزير بتقديم استقالته.
واعتبر المظاهرة بمثابة فشل تام لوزارة الداخلية ومديرية شرطة فيينا ومديرية أمن الدولة والمخابرات، وانتقد تعامل الشرطة. مع عناصر حزب الأحرار في مظاهرتهم الأخيرة المناهضة للحكومة حيث طوقتهم بخراطيم المياه ومضايقتهم بالغرامات. بينما يسمح عدد قليل من ضباط الشرطة للغوغاء السوريين بالمسير عبر فيينا دون مضايقة.
وبرحيل نظام الأسد أوقف عدد من الدول الأوروبية ومنها النمسا الحوار مع نظام الأسد الذي يهدف إلي التوصل لاتفاق يقضي بإعادة اللاجئيين إلي سوريا .