السودان يتهم كينيا بدعم قوات الدعم السريع وانتهاك سيادته واستقلاله

وزير الخارجية السوداني
علي يوسف أحمد الشريف
الرئيس الكيني وليام روتو
في بيان لوزارة الخارجية السودانية تلقينا نسخة منه قالت فيه أنها اطلعت على البيان الصحفي الصادر عن نظيرتها الكينية، في محاولة لتبرير الموقف المشين للرئيس وليام روتو في استضافة وترويج المؤامرة لتشكيل حكومة لميليشيا قوات الدعم السريع وفروعها، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي، ويشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين. وكذلك علاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. ويمثل هذا سابقة خطيرة لم نشهدها من قبل في كل من المنطقة والقارة.
وأضاف أنه لا يمكن تبرير هذه الخطوة العدائية وغير المسؤولة بالإشارة إلى الاستضافة السابقة لمفاوضات ماشاكوس، حيث كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان في جنوب السودان، بموافقة الحكومة وتحت رعاية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبرعاية دولية ملحوظة. وعلى العكس من ذلك، فإن الاجتماع الحالي في نيروبي هو بين الإرهابيين الجنجويد
أوضح أن الميليشيات والجماعات التابعة لها، تهدف إلى إنشاء حكومة موازية للحكومة الشرعية في السودان. يحدث هذا في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيا الإرهابية ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاغتصاب على نطاق واسع. وكانت آخر فظائع هي مذبحة قطينا، التي وقعت خلال اجتماعات نيروبي، وأودت بحياة 433 مدنيا. والاجتماعات الحالية ليست سوى تتويج للدعم المستمر الذي تقدمه الرئاسة الكينية للميليشيات الإرهابية في مختلف المجالات.
واختتم بأن نيروبي أصبحت أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية للميليشيا. كما أقام الرئيس الكيني في السابق استقبالا على السجادة الحمراء لزعيم ميليشيا قوات الدعم السريع. وهكذا ، ينظر غالبية الشعب السوداني إل .الرئيس الكيني على أنه متواطئ في الحرب العدوانية التي تشنها ضدهم المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب
. وأكد علي أهمية قنوات الاتصال الدبلوماسي .