أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهالإتحاد الاوروبىالنمسا

وزير الدفاع النمساوي الأسبق في تصريحات إذاعية خاصة:الخطوة القادمة إثارة النقاش حول دولة كردية-1-  

رئيس التحرير مع الوزير النمساوي

قال وزير الدفاع الأسبق رئيس المعهد النمساوي لأوروبا والسياسة الأمني، الخبير المخضرم، الدكتور فاصيل ابند، أن لاأحد يستطيع الجزم ببعض التطورات التي جرت خلف الكواليس قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران. وأضاف في تصريحات إذاعية خاصة لنا، أنه لم  تكن هناك حاجة ملحة لشن هذا الهجوم قبل الجولة القادمة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلي أن السؤال الذي طُرح مرارًا على المستوى الدولي هو: هل كانت هذه مجرد خطوة محددة من نتنياهو، أم أنها كانت أيضًا بتوافق مع دونالد ترامب سابقًا، بهدف إرسال الإسرائيليين لتطهير الأجواء للقوات الأمريكية قبل إرسال القاذفات؟ وأوضح أنه ربما ليس مفاجئًا تمامًا، لكنه لم يستطع منع نتنياهو من شن هجومه. معربا عن اعتقاده أنه بعد هذا الهجوم، كان على الرئيس ترامب أن يُظهر أنه لا يزال سيد اللعبة، وأنه لا يمكن لأحد التصرف بهذه الطريقة دون إذنه ودون الحصول على إجماع بشأنه. وأعرب عن توقعه أنه بعد بضع سنوات قد تظهربعض الوثائق حول هذه التكهنات.

ويعتبر الخبير النمساوي، أن  ما فعله بنيامين نتنياهو كان خطوةً واحدةً لإشراك دونالد ترامب والأمريكيين.

وتساءل عن المأل الذي سيتطور إليه الأمر؟ معتبرا أن الرد الإيراني كان واضحًا لدرجة أنهم أشاروا إلى عدم رغبتهم في التصعيد. بل يريدون فقط اتفاقًا أو إجماعًا مع الولايات المتحدة للحفاظ على وقف إطلاق النار. وأشار إلي أن قدرة الأطراف الثلاثة على الحفاظ على هذا الوضع، سؤالٌ مختلفٌ بالنسبة له.

وتوقع أن تكون الخطوة القادمة سياسية وليست عسكرية، إذا كان قد تم تدمير مصانع الصواريخ والمنشأت النووية.

ويعتقد أن الخطوة السياسية ستكون إثارة النقاش السياسي في دول الشرق الأوسط، مثل المسألة العرقية المتعلقة بدولة كردية، لأن هذا لن يُضعف إيران فحسب، بل سيُضعف العراق وسوريا، وخاصة تركيا. وواصل وزير الدفاع الأسبق، أنه بمجرد إشغال القوى الأخرى بقضايا داخلية، فإنه يمكن لإسرائيل أن تحصل، إلى حد ما، على وضع القوة المهيمنة في الشرق الأوسط دون الحاجة إلى خوض حرب مستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»