أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهاخبار عربيهالنمسا

اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين يطالب الحكومة النمساوية بموقف حاسم من أجل سلام عادل واحترام القانون الدولي

في رسالته للمستشار وأعضاء حكومته

، طالب اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين بالنمسا الحكومة النمساوية، الاعتراف بأحكام محكمة العدل الدولية، الصادرة في يوليو 2024 ،والتي تعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري، وتنتهك رسميًا *الاتفاقية الدولية لمكافحة التمييز العنصري، بما في ذلك حظر الفصل العنصري (المادة 3)، وأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير السكان الفلسطينيين غير قانوني.

وقال الاتحاد في رسالة، وضلنا نسخة منها، وجهها للمستشار النمساوي كريستيان شتوكر وأعضاء حكومته، أن انتهاك الهدنة مجددًا، والذي يصفه العديد من الخبراء بأنه *تكتيك لصرف الانتباه عن الأزمات السياسية الداخلية في إسرائيل، تعرض لإدانة شديدة من الأمم المتحدة بقيادة الأمين العام أنطونيو غوتيريشة

وفضلا عن ذلك فإن  ما يُسمى بـ “رد الفعل الدفاعي” الإسرائيلي على هجوم 7 أكتوبر من خلال *سياسة التدمير المنهجي والتجويع الجماعي* هو *جريمة حرب* لا يمكن تبريرها. فمثل هذه الأعمال العدوانية لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما   يجعل السلام المنشود بين الشعبين بعيد المنال حسب الأمم المتحددةل.

 وأعرب الاتحاد عن الأسي والقلق العميق وهو يتابع الانتهاك الجديد للهدنة التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس في غزة من قبل الحكومة والجيش الإسرائيلي.

وأوضح الاتحاد أنه بعد 16 شهرًا من الحرب والتدمير الشامل لقطاع غزة وكامل بنيته التحتية (مناطق سكنية، مستشفيات، مدارس…)، وبعد عشرات الآلاف من الضحايا، بمن فيهم عدد لا يُطاق من النساء والأطفال، تشهد غزة منذ أيام قصفًا مكثفًا مجددًا بعد توقف دام شهرين فقط.

وأضاف أنه في ليلة واحدة فقط، بتاريخ 18 مارس 2025، قُتل أكثر من 400 شخص، من بينهم 150 طفلًا
ووفقًا للتقارير الدولية المؤكدة، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية 62,000 شخص، من بينهم 17,100طفل و215 رضيعًا. لا يمكن الوقوف تجاه هذه الأرواح بلا مبالاة، ولا يجوز وصفها بأنها “دفاع عن النفس” أو “أضرار  جانبية حسب الرسالة ة”.

وشددت الرسالة علي أن تعمل النمسا، كما هو الحال مع المجتمع الدولي، بحزم من أجل إنهاء القتال فورًا. فلا يجوز أن يستمر المدنيون، وخاصة الأطفال، في دفع ثمن هذا النزاع مع بلوغ المعاناة الإنسانية حدا كبيرا.

.وفي ختام الرسالة، ناشد الاتحاد الحكومة النمساوية، اتخاذ موقف حازم من أجل *سلام عادل* واحترام القانون الدولي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»