زيادة جرائم اليمين المتطرف في النمسا بنسبة 23 في المائة

سابين شاتس نائبة اشتراكية

التليفزيون المصري الأوروبي

ارتفع عدد الأعمال اليمينية المتطرفة في النمسا بمقدار الربع تقريبا. جاء ذلك في رد لوزارة الداخلية الي علي استفسار لنائبةالحزب الاشتراكي في البرلمان سابين شاتس.

وحسب تقرير نشرته وزارتي الداخلية والعدل تم تسجيل 1,208 جريمة في عام 2023 و 1,486 في عام 2024. منها 404 حدثت على الإنترنت، 91 في المائة من الجناة من الذكور.

وأعربت شاتس عن قلقها من هذه الأرقام، وشددت علي ضرورة أن تدافع جميع القوي عن الديمقراطية علي كافة المستويات.

وتخطط الحكومة الجديدة  المؤلفة من أحزاب الشعب والاشتراكي ونيوز  لتطوير خطة عمل وطنية ضد التطرف اليميني. كما ستراقب خدمة المراسلات.

كما يحدد البرنامج الحكومي الالتزام بنشر تقرير عن التطرف اليميني كل عام.

وقبل بضعة أسابيع فقط ، تم نشر التقرير من قبل وزارة الداخلية ووزارة العدل وكذلك أرشيف توثيق المقاومة النمساوية.  .

وأكدت شاتس أنه بالإضافة إلى الزيادة الهائلة في جرائم اليمين المتطرف ، فإن تراكم الأسلحة الموجودة في المشهد يظهر أيضا مدى أهمية العمل الحاسم ، الذي كان يستعرض عدد جرائم اليمين المتطرف كل ستة أشهر منذ عام 2017. واعتبرت أن مكافحة التطرف اليميني يشكل واحدة من أكبر التحديات في الوقت الحالي .

كما أعرب أندرياس كرانييتر رئيس أرشيف توثيق المقاومة النمساوية عن قلقه يوم الأربعاء بشأن “الزيادة الهائلة”، كما أعرب عن رضاه بشكل عام عن خطط الحكومة الجديدة لمكافحة التطرف اليميني: وهو سعيبد أن الحكومة الجديدة تأخذ المشكلة على محمل الجد، التزمت بوضوح في برنامجها باستمرار تقرير التطرف اليميني.

ومع ذلك ، لا يمكن أن يكون هذا إلا جزءا من حزمة من التدابير. وقال كرانيبيتر إن خطة بدء خطة عمل مرحب بها وسيتم دعمها في كل خطوة ، سواء كانت برامج تعليمية لتعزيز الديمقراطية ، أو مراقبة أكثر تفصيلا للتطرف اليميني ، أو عروض جديدة للتسرب من المدارس ، ودعم ضحايا التطرف اليميني لحملات ضد خطاب الكراهية على الإنترنت.

يعزي المراقبون هذه  الزيادة إلي زيادة أعداد اللاجئيين السوريين في البلاد خلال السنوات الماضية,  وتصدرهم عناوين ومنشطات صفحات الحوادث بشكل شبه يومي.

كما يلاحظ أن الاستفسار جاء من الحزب الاشتراكي، بينما الرد من الداخلية التي تولاها جيرهارد كارنر المنتمي لحزب الشعب .

المحافظ، حيث أن الاشتراكي كان يريد سياسة ليست متشددة مع اللاجئيين.