أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهالإتحاد الاوروبىالنمسا

الخبير السياسي والأمني فيرنر فاصيل أبند في تصريحات خاصة

ترامب يلعب لعبة جيو استراتيجية في أوروبا

 

أكد الدكتور فيرنر فاصيل أبند وزير الدفاع  الاسبق ورئيس المعهد النمساوي للشؤون الأوروبية والسياسات الأمنية، أن بقدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكم أصبح هناك تغيير سياسي كبير في العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.

وأوضح في تصريحات خاصة للتليفزيون المصري الأوروبي، أن الرئيس السابق جون بايدن كان يسمي بأخر أوروبي في الإدارة الامريكية، لأنه كان لديه علاقات وثيقة مع أوروبا خلال عقد من الزمن.

واضاف أن الرئيس ترامب ليس لديه علاقات مكثفة في أوروبا، مشيرا إلي أنه يلعب لعبة جيواستراتيجية في أوروبا.

وواصل أن صعود الصين محل اهتمام بالنسبة لأمريكا منوها إلي المنافسة بينهما من اجل قيادة العالم، مايثير التساؤل حول قوة الصين.

وأوضح أن الصين تقف خلف روسيا، وبينهما علاقات منذ بداية الحرب في أوكرانيا. في الوقت الذي تنتظر فيه موسكو عقوبات من قبل أوروبا وأمربكا، لكنه أكد علي أن  التحالف الجديد بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية، جعل روسيا  أقوي  بهذا التحالف واستراتيجية جغرافية.مهمة.

.وأشار إلي أن المزايا التي يمكن أن تقدمها روسيا في مجال الطاقة والمعادن، بالإضافة إلي موقف الصين الداعم لموسكو، فإن ترامب  لديه اهتمام بروسيا اكبر من اهتمامه بأوكرانيا.

 وفي المقابل فلدي أوروبا اهتمام  بأوكرانيا وتدعمها إنسانيا وعسكريا بالنظر إلي أمنها الاقليمي الذي تهدده الحرب.وتختلف كثيرا مع الأمريكان.

 وفي هذه الحالة يستطرد الوزير النمساوي، أن أوروبا تختلف مع الولايات المتحدة كثيرا مشيرا إلي وجود حالة من التصلب.

وأضاف أن الرئيس ترامب والرئيس بوتين والمملكة العربية السعودية، سيحاولون الوصول إلي وقف إطلاق النار، ثم بعد ذلك يتم التطبيع في العلاقات.,

واختتم فاصيل أبند رئيس المعهد النمساوي للشؤون الأوروبية والسياسات الأمنية ، أن هذا الامر ليس مفهوما بالنسبة للأوربيين، معتبرا أن روسيا انحدرت في الحرب ضد أوكرانيا, وغزوها، منوها إلي أنه امر سيكون ذات صلة بالعلاقات الأوروبية الأمريكية،  ومشيرا أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للرئيس ترامب يثير التأمل عما سيحدث.

تجدر الإشارة إلي أن الأيدولوجية السياسية لترامب ( السياسة الواقعية)، تفسر وقوفه بجانب روسيا ضد أوكرانيا التي قد تخسر جزء من أراضيها المحتلة لصالح روسيا.

ومع  احتلال جزء من أراضي الدولة الأوكرانية فإن قانون الاتحاد الأوروبي يمنع  انضمامها إلي عضوية الاتحاد الأوروبي.

وفي هذه الحالة يري الصحفي النمساوي فرانتس هالر في كتابه ” الغزو الأخير”  أن انتهاء الحرب مرهون بأن تكون أوكرانيا دولة  وليست عضوا في الاتحاد الأوروبي والناتومحايدة بين روسيا وأوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»