من كان ذات يوم. المواطنة اليهودية في النمسا ١٨٠٠- ١٩٣٨

نظمت الأكاديمية الدبلوماسية بفيينا، بالتعاون مع صندوق المستقبل لجمهورية النمسا ندوة حول كتاب بعنوان ( من كان ذات يوم. المواطنة اليهودية ١٨٠٠ حتي ١٩٣٨).

افتتح الندوة إيميل بريكس مدير الأكاديمية، وقدم الكتاب هيرويج هوسيل رئيس مجلس أمناء صندوق المستقبل لجمهورية النمسا، وأدارت النقاش أنيتا دومفاهرت الأمين العام لصندوق مستقبل النمسا، وحضرها عدد كبير من اليهود النمساويين.

تميز تاريخ مملكة هابسبورغ بصعود البرجوازية اليهودية. وكانت حصتها في الحياة الاقتصادية والثقافية والفكرية مرتفعة بشكل استثنائي وساهمت في هوية الدولة المتعددة الأعراق.

في أكثر من 20 عامًا من العمل والأبحاث الأرشيفية على مستوى أوروبا، قام جورج غاوغوش، وهو خبير مثبت في شؤون البرجوازية اليهودية العليا في ذلك الوقت، بإنشاء خلاصة فريدة حول 685 عائلة يهودية في فيينا. حيث أنشاء صورة حية للعائلات باستخدام السير الذاتية، وملفات عن استطلاعات الحالة، وجوائز الميداليات والمقالات الصحفية المعاصرة.

يتم استكمال قوائم الأنساب التي تم بحثها بدقة بمعلومات حول الأهمية والروابط بين العائلات. وغالباً ما يعود التصوير إلى فترة بيدرمير وينتهي بالهولوكوست، كما ينتهي تاريخ هذه الطبقة الاجتماعية، التي أعطت فيينا طابعها الخاص، بالرعب والدمار والطرد.

 يعتبر الآن العمل المؤلف من خمسة مجلدات (بما في ذلك فهرس الأسماء) عملاً قياسيًا رائدًا في تاريخ اليهود النمساويين.

 النتائج:

طرد أو قتل اليهود الموبخين، فقط تلك الجماعات، الذين

بقوا،  ووضعوا علامة مختلفة، وإنجازات

فكرية أو اقتصادية بارزة في القرنين التاسع عشر والخامس والعشرين، لم تكن

مرتبطة أساسًا بالأفراد، بل ظلت دائمًا مجردة.

 وبعد الحرب العالمية الثانية

حاول الناس إقصاءهم جسديًا، عائلة روتشيلد طردت من فيينا، واختفي القصر في شارع برنس ظاويجب اشتراسه بالمنطقة الرابعة.ولم يكن مصادفة.

و القصر الثاني في بيريسانون-جاس اختفى. والثالث الصغير بقي قائماً،

التفاصيل مع رئيس التحرير

 mohamedelharery12@outlook.com