أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهاقتصاد

بالصور-هاريس أم ترامب:  السياسة التجارية الأمريكية مع الصين بعد الانتخابات الرئاسية

الدكتورة إينو ماناك زميل السياسة التجارية بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي

 

نظمت الأكاديمية الدبلوماسية بفيينا، مساء الخميس، محاضرة حول السياسة التجارية الأمريكية بعد انتخابات الرئاسة تحت عنوان( هارييس أم ترامب- السياسية التجارية الأمريكية بعد الانتخابات).

ألقت المحاضرة الدكتورة إينو ماناك زميل في السياسة التجارية بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.

هولجر هيسترماير أستاذ القانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي قدم الضيفة وأدار المناقشة معها ومع الجمهور.

في البداية أشارت ماناك إلي اختلاف توقعات الأوربيين بالنسبة لتصدي كل من  بايدن وترامب للإرهاب، مشيرة إلي أن هذا هو السؤال الرئيسي الذي يطرحه الناس منوهة إلي ضرورة التفكير والاستعداد للمستقبل يوم 5 نوفمبر.

وأعربت عن توقعها لحدوث كثير من الارتجال ، معتبرة أن ترامب يري السياسة الخارجية في المعاملات، سواء علي صعيد السياسة الخارجية أو غيرها من القضايا، مشيرة أن تلك السياسة تثير الإعجاب خاصة مايتعلق بالسياسة الخارجية الأوسع نطاقا مثل حلف الناتو و شبه جزيرة القرم.

وأوضحت أن الشعب الأمريكي لايكون لديه القدرة علي التنبؤ بشأن ترامب ومايتحدث عنه طوال الأسبوع وما إذا كان من الممكن تحقيقه قانونا أم لا، مشيرة إلي أن ذلك أمر مقنع. ونوهت إلي أن الناس سيرون الكثير من ذلك في حالة عودته، بينما هارييس سيكون مثير للاهتمام أن يري الناس ماستطوره من وجهة نظرها العامة خاصة انها غير معروفة نسبيا في الانتخابات، وسيبدأ الناس بمعرفتها لأنها تقوم بالكثير من المشاركة العامة.

وتعتقد أماناك بأن لديها الكثير من المعرفة والخبرة العلمية، لكنها حذرة للغاية، مايتطلب الحاجة للمشاركة للتوصل إلي أفكار عنها.

وأوضحت أن هناك سيناريو معينن وضعوه على الخريطة. لكن المؤامرة أصبحت سامة ولم يعد الناس يتحدثون عنها، مشيرة إن ترامب لديه طريقة للتحدث عن المؤامرة واتخاذها كدمية  لإنكار أي شيء حدث في الولايات المتحدة و لم يكن الناس راضين عنه.منوهة أن ذلك كان ذلك حقًا من خلال الاتهامات والتحديات السياسية الي تجري في جميع أنحاء العالم.

وقالت أن الصين أكلت عداء أمريكا التي لم تعد تقوم بالمنافسة، مشيرة أن هارييس صعب عليها التكييف مع ذلك.

وأشارت إلي خطاب هارييس الغير مباشر مثل ضريبة المبيعات عليكم جميعاً، ولا تخاطب الإرهابيين بشكل مباشر أو تسميهم بذلك فلا تقول أنها ضد الإرهابيين، بل تقول إنها  ضد اقتراح سياسة ترامب التي سترفع الأسعار. وأوضحت أنها تتحدث بطريقة مفهومة للأمريكي العادي.

وأكدت أن ما فعله  ترامب بالفعل في الفوز على هيلاري كلينتون ساعده في خطابه الذي يصدره للأمريكيين.، لكنها أعربت عن اعتقادها أن هارييس عملت مافي وسعها..

وأوضحت أن ترامب ليس لديه تفاصيل محددة بشأن خصم 10% من اتفاقية التجارة الحرة الامريكية، لكنها تتوقع أن يستخدم التعريفة الجمركية كترويج للمبيعات، وأن يكون هناك مبيعات ثنائية مع كندا والمكسيك. واعربت عن اعتقادها ان 10% سيعطيها كوسيلة لفتح المفاوضات التجارية، لكن الكثير من الدراسات تعتبر أن التأثير الاقتصادي سيكون سيئ للغاية.

واستطردت أن استراتيجية ترام بتمثلت في إنه لا يتخلي إلا عن منتجات معينة لا يستفيد منها معظم المستهلكين. لذلك يمكن إنشاء إعفاءات بطريقة لا يستخدمونها على بعض المستهلكين. كما أنهم قد لا يوزعونها خلال موسم التخفيضات، مثل تخفيضات الجمعة السوداء أو عيد الميلاد. وتذكرت ان ترامب، كان  يتفاوض على شيء ما مع الصين في ذلك الوقت..

كان الأمر غير معروف تمامًا، والكلام مايزال للدكتورة إينو ماناك، التي أشارت إلي أن صفقة المرحلة الأولى مع الصين، والتي كان نيكو تشي، هو المسؤول عن رسم بياني صناعي سابق قال إنها كانت طريقة للسماح للصين للقيام بالكثير كممارسات بيع.

وأشارت أن الصين حصلت على الكثير من البرازيل. حيث كان هناك إدارة من المماطلين، ولم يمنعوا أي عمليات إدارية . مؤكدة أن”تيركس لم تغير“ من سلطة الصين، بل قاموا فقط بطريقة الشحن التي يشترون بها المنتجات..

وأوضحت أن لديهم معدات الكابولي معدات المجالس الحرة وهي في الاصطلاح عبارة عن حصص تحرر الرعاية التي تؤدي إلى تخفيض التعريفة الجمركية على سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بالسلع. في هذه الإحصائية، لدى الاتحاد الأوروبي 47 اتفاقية تجارة حرة، حتى المملكة المتحدة.

وعن سؤال حول سبب ان الاتحاد الأوروبي لديه بالفعل 38 اتفاقًا ، بينما الولايات المتحدة لديها 14 اتفاقًا فقط. وبالمقارنة مع الاقتصادات الأخرى الأكبر حجمًا والمتقدمة فهي قليلة جدًا.و الصين لديها المزيد، وتشيلي لديها المزيد، واليونان لديها المزيد، أكدت إنها مهمة شفافة ومشتركة في الولايات المتحدة وهي مهمة ترامب.

وتضيف أن الولايات المتحدة كانت تريد الهيمنة على اتفاقيات التجارة الحرة في مجال خدمات المعاهدات للحصول على ضريبة السوق التي كانت تحاول تحريرها من خلال اتفاقيات التجارة الحرة الثنائية أو الإقليمية. لكن بقي ذلك مع اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وبدأ ذلك من خلال المعاهدات والاتفاقيات.

وأشارت إلي صعوبة تصديق الكونجرس علي اتفاقيات التجارة الحرة بسبب تنظيم نقاشا حول المعاهدات في الولايات المتحدة. وهناك مايسمي بإدارة المعاهدة بالمسار السريع، وهو ما يعني أن الكونجرس يحصل على فرصة واحدة فقط للتصديق أو الرفض. ويتم ذلك بطريقة تجعل السلطة التنفيذية لا تتحكم في شيء ما، مما يجعل الممثلون الذين يتفاوضون هم من يتولون الاتفاق النهائي ويأتون إلي الولايات المتحدة.

وأكدت أن تأثير اتفاقيات التجارة الحرة إيجابيا علي الاقتصاد، موضحة أن التقارير العامة للجنة التجارة الدولية الامريكية التي أجرت دراسة حول دخول البلاد في نظام فيرت والتشغيل متعدد الأطراف، تفيد أن هذه المفاوضات كبيرة جدا  لكن السياسة مختلفة مما يجعل الأمر اكثر تعقيدا.

وحول سؤال عن موقف ترامب وهارييس من اتفاق التجارة الحرة، اعربت عن اعتقادها أن ترامب سيعمل اول شيئ علي إخراج  الولايات المتحدة  من الخطة المالية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي.

وتضيف انه ليس من السهل إخراج الولايات المتحدة من الاتفاقية دون إنهاء الاتفاقية نفسها، وتفعل شيئ مشابه للاتفاقية   وهو مايثير الكونجرس، معربة عن اعتقادها أن اتفاقية نافتا سهلة لانها بمثابة كيس ملاكمة(USMCA)

وأشارت إلي إن الخطة الاقتصادية الهندية الباكستانية هي مبادرة مثيرة للاهتمام حقًا ولديها أربع قضايا مختلفة تركز على مشاكل مختلفة. منها  المناخ والغذاء والطاقة.

واعتبرتها تجربة جيدة ورائعة لتحسين الاستقرار والمرونة و”إدارة القضبان الحديدية” على أمل قطع الطريق أمام الصين.,

وأكدت علي أهمية مشاركة القطاع الخاص في المعلوماتية ببناء الثقة وإنشاء الشبكات  للمشاركة في تلك المعلوماتية.

ونوهت إلي أن الصين قامت لأول مرة بتصدير كميات محدودة من الفراولة النادرة، والزمتها منظمة التجارة العالمية بوقف التصدير، فخسرت الصين، لكنها سمحت بذلك مرة اخري..

وشددت علي أهمية تحقيق التوازن بين الأمن والمصالح الاقتصادية في الدول التي تمتلك المعادن التي تحتاجها الولايات المتحدة من أجل مستقبلها الجديد.

وتعتقد أن الولايات المتحدة لديها الكثير من المرونة لتحقيقه في التعريفات الجمركية. بإحداث تغيير في القانون الإداري من شأنه أن يجعل البعض سعيدًا جدًا، فيما يتعلق بالكثير من العنف الإكلينيكي، خاصة في القضايا التي خسرتها الولايات المتحدة، والتي لا تزال الولايات المتحدة ترى أنها لا تزال تبتعد كثيرًا. ولكن في نهاية المطاف، هناك مجال كبير للأخذ حتى بالقوانين الأمريكية.

وتؤكد أن هناك نقاشًا مفتوحًا حول شرعية الإجراءات في الولايات المتحدة وأيضًا حول منظمة التجارة العالمية التي كانت تستريح في الماضي. مشيرة إلي أن هناك الكثير من الانتقادات الإيجابية، وكلها على الأرجح صحيحة، حول الطريقة التي ربما تبالغ منظمة التجارة العالمية في تفسير أو اتخاذ الكثير من القواعد .

واستطردت أن الاعتقاد هو أن الصين ستبني في نهاية المطاف في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها ستبني بعد ذلك معايير منظمة التجارة العالمية-. لكن الأمر لم يستغرق كل هذا الوقت. كما اعربت عن اعتقادها ايضا أن الإحباط في جوانب سياسة منظمة التجارة العالمية له دور كبير في الصين. وقد جعل ذلك دورًا سيئًا للولايات المتحدة.

وأضافت أن الصين مسؤولة عن كل شيء. لذلك تريد الولايات المتحدة  إدخالها في منظمة التجارة العالمية،.

واشارت إلي أن التعاقدات من الباطن أمر غير جيد( الصين) ، والمنافسة أمر جيد، وإذا اختارت الدولة منافسًا، فهذا ليس أمرًا جيدًا، وبطريقة ما لا يبدو أن الصين هي التي تختار المنافس. وبطريقة ما يبدو أن هناك استجابة للصين..

وأوضحت أن الولايات المتحدة تعطي المزيد من السلطة للدولة للاستثمار في الصناعات التي تعتقد أنها مهمة. ولكن،التجارب في السياسة الصناعية، تميل إلى عدم النجاح لأنها مخلوق اقتصادي.

وأشارت إلي أن مواجهة التضخم. هو في الواقع  الهدف المحدد الذي وضعته الدولة.

واختتمت أن الولايات المتحدة لاتعمل فقط على تغير المناخ، ولكن أيضًا على المواجهة العدوانية للصين. ولكنها ستعيد أيضًا سنوات الولايات المتحدة الأمريكية. وأعربت عن أعتقادها القوي أن الولايات المتحدة الأمريكية مع الكولوسيوم الصناعي كما تحاول أن تفعل.

 

ن…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»