أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهالنمساتحقيقاتجاليات

فيديو وصور-500 ناشط في مظاهرة و2000 في مسيرة حاشدة بفيينا ضد الحرب

تحت شعار ( أوقفوا الحرب في غزة) نظمت لجنة العمل المشترك لدعم فلسطين بالنمسا، بعد ظهر أمس السبت مسيرة ضخمة بدأت بالقرب من محطة قطار الغرب الدولية ( فيستبانهوف)، بداية “شارع ماريا هيلفر شتراسه” الشهير، دعما لفلسطين تحت شعار( أوقفوا الحرب في غزة).

المسيرة جمعت أكثر من ألفين من النمساويين والجاليات العربية ونشطاء حقوق الإنسان والمؤيدين للقضية الفلسطينية، فضلا عن أعضاء في حزب قائمة غزة الذي يشارك في الانتخابات البرلمانية بسبع مقاطعات من اصل تسعة.

المشاركون رفعوا أعلام فلسطين وصور وشعارات تندد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء، وراح ضحيتها خلال عام مضي مايزيد عن 45 ألف فلسطيني ودمرت المنازل فوق رؤوس ساكنيها.

شقت المسيرة التي شارك فيها تحالف” أصوات من أجل الحياد والسلام والتخلي عن السلاح”، شارع “ماريا هيلفر شتراسه” حوالي اثنين كيلومتر ثم انعطفت يسارا في شارع “رينج” واتجهت إلي فوتيف بارك أمام كنيسة فوتيف الشهيرة حيث كانت كلمات التحالف والنشطاء .

تهدف المظاهرة حسب بيان المنظمين تلقينا نسخة منه، إلي التعبير عن المخاوف والمطالبة بصوت مسموع ومرئي لوقف الحروب.

المظاهرة كانت فرصة واسعة للمناقشات المفتوحة وتبادل الأراء حول القضايا الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي، منها السلام ودرع السماء، الناتو، ونقل الأسلحة عبر النمسا، الحياد وإعادة التسلح ، أوكرانيا، وغزة، الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

شارك في المظاهرة العديد من أعضاء التحالف والجماعات اليسارية والجاليات العربية والنشطاء. وحركة البيئة  والسلام وحزب قائمة غزة ومنصة السلام النمساوية واصوات من أجل الحياد، بلغ عددهم عند مكان التجمع حوالي 500 شخص حسب مراسل التليفزيون المصري الأوروبي.

وسيطرت الحرب في أوكرانيا وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والناتو وحياد النمسا ودرع السماء والقضايا الاجتماعية علي كلمات المتحدثين.

وطالب المتحدثون الناتو والاتحاد الأوروبي بضرورة وقف الحرب في كل من غزة وأوكرانيا بوقف زيادة نيرانها ووقف توريد السلاح والعمل علي إحلال السلام في المنطقتين والتمسك بسياسة الحياد.

كما طالبوا الاتحاد الأوروبي والحكومة النمساوية بوقف دعمهم المستمر لإسرائيل ضد المدنيين العزل في غزة.

واعتبروا ان انضمام النمسا إلي درع السماء بمثابة الكشف عن النية في التخلي عن سياسة الحياد والانضمام إلي حلف شمال الأطلسي الذي يعمل حزب الشعب المحافظ علي تحقيقه منذ بداية الألفية الثالثة والذي بدأ بالمشاركة في بعثات السلام.

لكنهم أكدوا أن هذه المحاولة ستنتهي بالفشل لأن الحياد مسألة حساسة بالنسبة للشعب النمساوي الذي لايريد الحرب مرة أخري بعد تجاربه المريرة في الحروب العالمية.

وكانت مدينة سالزبورغ، شهدت مظاهرة شارك فيها مئات النشطاء ضد اليمين ومن أجل حماية المناخ صباح السبت. وقد اختار المنظمون الوقت الكافي للفت الانتباه إلى شواغلهم قبل انتخابات المجلس الوطني بفترة وجيزة.

وتظاهر عدة مئات من المشاركين يوم الجمعة في مدينة سالزبورغ تحت شعار “التمسك ببعضهم البعض بدلا من الانقسام” ضد التحول إلى اليمين – قبل أقل من أسبوع بقليل من انتخابات المجلس الوطني يوم الأحد المقبل.

وقال المنظمون إن الأزمات الحالية عديدة. التحول الوشيك إلى اليمين ، والتضخم ، وحماية المناخ المهملة – هذه ليست سوى عدد قليل من الموضوعات التي جذبت المتظاهرين إلى الشوارع . الشباب على وجه الخصوص غير مستقرين بسبب الوضع الحالي. سوف يستغل الشعبويون اليمينيون هذه الشكوك للحصول على إجاباتهم المثيرة للانقسام. سيجعلون أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم والحماية هم العدو بشكل عاجل. هناك حاجة إلى التماسك والتضامن بدلا من الانقسام – يجب أن يظهر هذا أيضا في صناديق الاقتراع ، كما طالب العديد من المنظمين.

فيينا – التليفزيون المصري الأوروبي

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»