أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهالنمساتحقيقاتجاليات

وزير الداخلية: لا لتشديد الحظر علي الأسلحة ومزيد من طائرات اللاجئيين ستغادر   

 

وزير الداخلية النمساوي جيرهارج كارنر( حزب الشعب)، أنه لايري سبب لتشديد الحظر علي الاسلحة، رغم أن مهاجم ميونخ تمكن من شراء سلاح بشكل غير قانوني.

ودافع الوزير عن ضباط الشرطة، في مقابلة مع صحيفة ” هويتا” أمس الخميس في رده علي سؤال حول اقتراح حزب الأحرار اليميني المتطرف بجعل جنود القوات المسلحة يسيرون في شارع فافوريتين بالمنطقة العاشرة في فيينا للتصدي للجريمة، بأن الاقتراح إهانة رثة لضباط الشرطة، ساخرا من هيربرت كيكل زعيم الأحرار بأنه يمكن أن يقفز إلي البرلمان، لكنه لايستطيع حل المشاكل.

وقالت وزيرة الدفاع كلوديا تانر( حزب الشعب) في نفس المقابلة، أن الاقتراح  يشكل فوضي.

وحول سؤال عن ترحيل اللاجئيين إلي سوريا وأفغانستان ، وعد كارنر بأن المزيد من الطائرات ستغادر بهم، مؤكدا التنسيق مع الألمان بشكل وثيق في هذا المجال.

وفيما يتعلق برفض ألمانيا اللاجئيين علي الحدود مع النمسا ومنع دخولهم الاراضي الألمانية أوضح الوزير أنه لن يتم التسامح معهم(اللاجئيين) لكنه لم يذكر كيف سيتصرف معهم.

وبالنسبة لحملة الانتخابات التي ستجري في التاسع والعشرين من الشهر الجاري أكدت تانر علي الحاجة إلي الاستقرار وليس لنظرية المؤامرة مثل كيكل.

وقال كارنر الذي يتصدر القائمة الانتخابية في مقاطعة النمسا السفلي وتليه تانر انهما سيظلان مستعدين  في وضع الهجوم من أجل تحقيق النصر الانتخابي.

وحول اعتزال العمل السياسي أكدتالوزيران ان الأمر ليس مطروحا للنقاش، ويريدان الحفاظ علي منصبهما بعد الانتخابات.

وأكدا الوزيران الاستعداد لمواجهة العواقب الكارثية المتوقعة نتيجة هطول أمطار غزيرة الجمعة، وأشارت الوزيرة إلي وجود ألف جندى لهذه المهمة مشيرة إلي أنها تتلقى معلومات عن الوضع مباشرة على هاتفها الخلوي. كما تجتمع إدارة الأزمات والكوارث الحكومية، التي يمثل فيها ممثلو كل من الوزراء والمنظمات المختلفة ، كما أكد كارنر أن فرق الإطفاء جاهزة.

وعن المداهمات الأمنية الأخيرة التي شملت و72 إسلاميا في عشرسجون فضلا عن اربع المساكن ، أكد وزير الداخلية النمساوي علي ضرورة أن يشعر الإسلاميون ( بأنفسنا)  في إشارة إلي الاستعدادات الأمنية، وقال يجب  أن يعرفوا أن السلطات ستقبض عليهم.

واضاف أنه لا يزال من السابق لأوانه التوصل إلى نتائج من المداهمة الأخيرة قبل 11 سبتمبر/أيلول.

وحول منع الإرهاب أعرب كارنر عن فخره  بأن ذلك يتم من خلال التعاون المكثف مع خدمات القوات المسلحة النمساوية.

ودعا الوزيران  إلي إمكانية مراقبة خدمات المحادثات( الشات) في المستقبل. وأشارا إلي أن الخضر والمعارضة “لن يفوا بمسؤوليتهم عن النمسا” بموقف الحصار قبل الانتخابات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»