بالفيديو والصور- تدشين ” قائمة غزة ضد الإبادة الجماعية” حزب تحت التأسيس بفيينا

في مؤتمر صحفي فيينا 

بالفيديو والصور

ناشطات حقوق إنسان ومناهضة العنصرية ودعم الحرية والديمقراطية

يدشن ” حزب قائمة غزة ضد الإبادة الجماعية ” لخوض الانتخابات المقبلة

في مؤتمر صحفي بفيينا، دشنت ناشطات حقوق إنسان والحرية والديمقراطية ومناهضة العنصرية، الحزب الجديد ” قائمة غزة ضد الإبادة الجماعية” لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر القادم.

شارك في المؤتمر الصحفي، عدد من مؤسسات الحزب، في مقدمتهم، أستر فاجنر المحامية الشهيرة، نورا هاشم فلسسطينية تعمل موظفة، داليا سارج ناشطة فلسطسنسة يهودية.

خلال المؤتمر وردا علي أسئلة للتليفزيون المصري الأوروبي، حول عدد التوقيعات المطلوبة ليتمكن الحزب من خوض الإنتخابات، قالت المحامية فاجنر” القانون النمساوي ينص علي ضرورة جمع 2600 توقيع، منهم 500 من فيينا، والباقي من الولايات الثمانية الأخري حسب عدد السكان”.واشارت إلي أن أخر موعد للتوقيعات هو نهاية شهر يوليو الجاري.

وحول سؤالنا، عما إذا كان الحزب الإسلامي الجديد الذي تأسس، سيفتت أصوات الناخبين المسلمين والعرب في النمسا، مع “قائمة غزة” قالت” لم أسمع بهذا الحزب”

وأضافت”إبادة شعب أعزل بشكل جماعي، لايهم المسلمين فقط، بل يهم كل إنسان لديه ضمير”

جدير بالذكر أن عدد المسلمين والعرب الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات يزيد عن ستمائة ألف من أصل حوالي تسعة ملايين عدد سكان البلاد.

أما السؤال الأخير فحول كيفية التوقيع علي” قائمة غزة”، أوضحت” عن طريق الموقع الإلكتروني.               www.gaza.vote 

 أو البريد العادي، أو إحضار التوقيع شخصيا.

مؤسسات حزب ” قائمة غزة” خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من وسائل الإعلام الخاصة، بينما تغيب الإعلام الحكومي وخاصة،التليفزيون النمساوي علي غير العادة، قالت، أن القائمة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتدعو إلى وقف دعم هذه الإبادة.

وأضافت أن الهدف من الترشح عو إعطاء صوت لأكبر عدد من الأشخاص الذين يريدون من الحكومة النمساوية الوقوف بجانبهم بروح الحياد واحترام مبادئ حقوق الإنسان، وتشكيل  قوة سريعة ودائمة والمطالبة بوقف إطلاق النار في فلسطين..

واعتبرت مؤسسات ” قائمة غزة ضد الإبادة الجماعية” أن خوض القائمة، بمثابة دعوة للأحزاب الأخري، للتخلي عن صمتها إزاء جرائم القتل الجماعية في غزة، وتحمل مسؤولياتها باتخاذ الخطوات الضرورية للإنهاء الفوري للدعم العسكري والاقتصادي والسياسي الذي تقدمه النمسا والاتحاد الأوروبي للحرب اللاإنسانية التي تشنها إسرائيل

كما يهدف الترشح هو في الوقت نفسه إلي دعوة للأحزاب القائمة إلى التوقف عن التزام الصمت إزاء القتل الجماعي في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة للإنهاء الفوري للدعم العسكري والاقتصادي والسياسي الذي تقدمه النمسا والاتحاد الأوروبي للحرب اللا إنسانية التي تشنها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت في الختام علي تمسكهن بالدفاع عن الحقوق الديمقراطية، وضد الفصل العنصري والطرد والقمع، بهدف تحقيق السلام العادل في فلسطين.

الجدير بالذكر أن مؤسسات الحزب هن من أصول وأديان وآراء سياسية مختلفة، يجمعهم التزام مشترك بالسلام والدفاع عن الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، هنا في النمسا وفي جميع أنحاء العالم. كما أن معظمهم يشارك في مظاهرات السبت الداعمة لغزة والتي نقوم بتغطيتها بشكل مستمر.