زعيم حزب الشعب الحاكم: النمسا أكثر الدول أمانا- أمر غير عادي

يريد حزب الشعب وقيادته اتخاذ “جميع الإجراءات الضرورية” للحماية من الإرهاب. صرح بذلك المستشار كارل نيهامر يوم الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الدفاع كلوديا تانر ووزير الداخلية غيرهارد كارنر ( ÖVP) في فيينا.

ووعد نيهامر بأنه معه كمستشار ستأتي “السلطات المطلوبة”. فهو يريد مراقبة رسائل الشات التي نوقشت مؤخرا على الرغم من رفض الأطراف الأخرى( مجلس الأمن القومي).

يرغب نيهامر في مواصلة متابعة النقاط المطلوبة بعد انتخابات المجلس الوطني المقبلة: “لن يكون هناك برنامج حكومي بدون (هذه الصلاحيات) معي” ، قال المستشار.

وشدد على أن الأمن حاجة أساسية للناس. النمسا واحدة من أكثر الدول أمانا، هذه ليست مسألة طبيعية”. ومع ذلك ، هناك “أعداء في الداخل والخارج لا يخجلون من العنف”. ووفقا لنيهامر، فإن الحماية من مثل هذه التهديدات هي واحدة من “المهام الأساسية لسيادة القانون”.

وتابع نيهامر أن مجموعة متنوعة من سيناريوهات التهديد تتطلب مجموعة متنوعة من التدابير الوقائية. ويشمل ذلك “دفاعا قويا وشرطة فعالة وخدمات مجتمعية فعالة”. وبذلك، يريد نيهامر الدفاع عن “ديمقراطية دفاعية”. بالإشارة إلى حفلات تايلور سويفت الملغاة في فيينا ، كان زعيم ÖVP واضحا: “يمكن منع حدوث مأساة”. كما أشار إلى “خطة النمسا” وأعرب عن رغبته في زيادة الميزانية للقوات المسلحة.

ووصف وزير الداخلية كارنر الأمن بأنه مصدر قلق رئيسي لحزب الشعب. وبالتالي فإن الموضوع ينتمي إلى “الوسط المعقول”. وأشار كارنر إلى “مكافحة التطرف والإسلام السياسي” باعتبارها أهم أهداف المستقبل. وطالب الوزير بأنه من أجل السماح للمتطرفين “بالشعور بالشدة الكاملة” ، يجب على المرء أن “يتصلب” في بعض الأماكن. وقال إن هناك حاجة إلى أساليب حديثة لمراقبة المجرمين المحتملين: “الإرهابيون لا يكتبون الرسائل”.

وأعربت وزيرة الدفاع تانر عن أسفها لأن “العالم أصبح أكثر انعداما للأمن”، مشيرة في الوقت نفسه إلى “السمعة المتزايدة” للقوات المسلحة. وفي الماضي، لم تكن مجهزة ماليا كافيا. الآن يريدون  التحديث في جيش حديث وقوي” ، كما قالت تانر. وتحقيقا لهذه الغاية، تريد تحديد الإنفاق الدفاعي بنسبة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عن طريق تعديل القانون. يريد الوزير أيضا زيادة كادر الجيش: “نحن بحاجة إلى أشخاص يمكنهم تشغيل وصيانة المعدات الجديدة”.