كاردينال فيينا: المفهوم الإسلامي للهوية والدولة لم يعد مقبولا

صرح كاردينال فيينا كريستوف شونبرون، أن المفهوم الإسلامي للهوية والدولة لم يعد مقبولا في النمسا.
وأكد في مقابلة مع برنامج ( ساعة الصحافة) المذاع علي التليفزيون النمساوي الرسمي(أو أر إف) أمس الأحد، علي حرية المهاجرين ممارسة شعائرهم الدينية بحرية تامة، لكنه شدد علي ضرورة احترام الأديان الأخري.
وأضاف أنه، يؤيد “بناء الجسور دون سذاجة” عندما يتعلق الأمر بالإسلام، ودعا إلى مزيد من الموضوعية بشأن موضوع الهجرة في “الساعة الصحفية” لمكتب الإذاعة والتلفزيون الأوكراني. يوم الأحد.
وطالب المهاجرين في الوقت نفسه بضرورة الالتزام بالقيم الأساسية للديمقراطية والالتزام بالنمسا، والاعتراف بأنهم مواطنون في البلد.
كما طالب كاردينال فيينا، الكنيسة الكاثوليكية بالتعلم من التاريخ، مشيرا إلي أن التمييز النسبي بين الدين والسياسة يرتبط أيضًا بالحريات المدنية مثل حرية الدين وحرية الضمير وحرية التجمع.
وأوضح شونبورن أن النمسا تحتاج إلى الهجرة بسبب وضعها الديموغرافي. وإلا فإن رعاية كبار السن، مثل الرعاية على مدار 24 ساعة، لن تكون ممكنة الآن. لكنه شدد علي ضرورة الفصل بين هذه القضية وبين قضية المهاجرين فصل هذه المسألة عن قضية اللاجئين.
وفي الوقت نفسه، دعا إلى أن يُعامل الناس كما يود أن يُعاملوا في حالتهم.
كما أن شونبورن الذي سيغادر منصبه في شهر يناير القادم ليس لديه مشكلة في أن تقود النساء الكنائس. لكنه أشار إلي أن منصب القس مرتبط بالكهنوت، الذي، يمارسه الرجال وفقًا لتقليد 2000 عام.