أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهالإتحاد الاوروبىالبرلمانيه النمساويةالنمساتحقيقات

عودة الإرهاب لصدارة المشهد الإنتخابي في النمسا

 

عادت قضية الإرهاب مرة أخري لتتصدر المشهد الإنتخابي في النمسا، وركزت الأحزاب في برامجها علي القضية علي ضوء إلغاء ثلاث حفلات للمغنية الأمريكية سويفت تايلور إثر الكشف عن مخطط إرهابي يستهدف الحفلات الذي كان مقرر إقامتها في استاذ إرنست هابل بفيينا، ويستهدف قتل أعداد  كبيرة من زوار الحفل.

فزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أندرياس بابلر، أطلق مبادرة تميز بها عن بقية الأحزاب الأخري، تأخذ في الاعتبار مجموعة كاملة من التطورات من خلال إنشاء مركز خاص بمكافحة الإرهاب.

ويضغط  الحزب من أجل إنشاء مركز دفاعي ضد التطرف والإرهاب. فمكافحة الإرهاب لايجب ألا تكون فيي د سلطة منفصلة، ولكن من خلال منصة تنسيق يتم فيها الجمع بين ممثلي الأجهزة الأمنية وكذلك المجتمع المدني. وينبغي أن يكون مقر هذا المركز في فيينا وأن تكون له مكاتب فرعية في جميع المقاطعات التسع.

وحسب رؤية الاشتراكيين ستشارك الشرطة الاتحادية، والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، ومكتب المدعي العام، وأمن الدولة التابع لوزارة الداخلية والدفاع، والمكتب الاتحادي للهجرة واللجوء، وسلطات منع التطرف. وعلى مستوى الولايات، وبالإضافة إلى السلطات الأمنية المحلية المعنية، تشارك ايضا مديريات التعليم ومكاتب رعاية الشباب .

وتشمل مهام المركز الكشف المبكر عن الأشخاص المتطرفين ونزع  فتيل التطرف. بالإضافة إلى ذلك منع الأنشطة الإرهابية ومرافقة المتطرفين في برامج المراقبة.

يبرر زعيم الحزب أندرياس بابلر المبادرة بالقول إن مكافحة الإرهاب ومنع التطرف، على سبيل المثال ، تنتمي إلى يد تنسيقية واحدة، يمكنها مراقبة التطورات بشكل كامل.

مبادرة الاشتراكيين تأتي بعد رفضهم والخضر والليبرالي الجديد والأحرار اليميني،  مقترحات زعيم حزب الشعب المحافظ كارل نيهامر بتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب ومنها الحبس الإلزامي قبل المحاكمة ومراقبة الرسائل الفردية.

مبادرة بابلر لم تلق رد فعل من الأحزاب الأخري بعد، وربما تكون هناك بيانات بشأنها هذا الاسبوع، أو سيتم تجاهلها تماما لحجب الأضواء عنها..

كارل ماهرير نائب جاكم فيينا روئيس حزب الشعب بفيينا

ومن ناحية أخري تم اكتشاف إشارات تحذير مقلقة تنذر بالخطر حيث وجدت كتابات باللغة الألمانية، تحمل رسائل كراهية علي كنيسة في فيينا.  

“الإسلام سينتصر” و “الدين على الدنيا” وغيرها من رسائل الكراهية كانت “تزين” كنيسة القديس أنتوني  تم تلطيخ المبنى المبني من الطوب من قبل أشخاص مجهولين .

ولم يتم التأكد بعد مما إذاك وراء فهذه الجريمة الإسلاموية المتطرفة أو اليمين المتطرف.

فمثل هذه الكتابة على الجدران  لايجب عدم تجاهلها” ، حسب نائب رئيس فيينا كارل ماهرير. “نحن في نقطة تحول حاسمة”ز

فالكتابة على جدران كنيسة القديس أنتوني تكشف عن “مشاكل عميقة تغلي في قلب فيينا”. ومن شأن مشاكل العزلة الثقافية، ولا سيما في مجتمعات المهاجرين، أن تؤدي بشكل متزايد إلى تشكيل مجتمع مضاد.

و”من أجل إرسال إشارة واضحة ضد هذا التهديد” يجب إزالة الكتابة ” بأقصي سرعة” يقول نائب حاكم فيينا.

لكن الصحفي المتخصص في الإرهاب جيرالد جروس، يري ضرورة وقف منابع الإرهاب من جذوره ويعتبر أن أفضل حماية ضد الإرهاب هو عدم استيراده.

فالهجمات الكبرى الأخيرة في القارة الأوروبية في السنوات ال 20 الماضية لها خلفية دينية واضحة، وهي خلفية إسلامية. “ومعظم الجناة من المهاجرين، ولكن، ليس كل مسلم أو كل مهاجر إرهابي” يؤكد جروس. بأي حال من الأحوال.

ويوضح أن معظم الإرهابيين في الوقت الحاضر يستحضرون دينا يصعب ، إن لم يكن على الإطلاق ، التوفيق بينه وبين إنجازات الحضارة الأوروبية من حيث هيكلها الأساسي الأصلي والتفسير الذي لا يزال سائدا.

ويعتبر جروس إن الدعوة إلى المزيد من الشرطة ، ومزيد من المراقبة ، ومزيد من الأمن هي مجرد معركة عرضية.

ونتيجة ذلك، أن يفقد المجتمع  أمنه وحريته. ويخلص إلي أن المطلوب هو  وقف فوري للهجرة! ويجب أن تنتهي فوضى الهجرة غير الشرعية العابرة للقارات. والأمر بحاجة إلى وسائل دستورية قوية لمحاربة الإسلاموية الموجودة بالفعل في المجتمع بكل شدة.

وكالات/التليفزيون المصري الأوروبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»