خبير هجرة بارز: في حاجة لإبرام مزيد من اتفاقيات الترحيل

أكد خبير الهجرة البارز جيرالد كناوس، أن حل مشكلة الهجرة إلي أوروبا يتطلب اتفاقيات ترحيل جديدة. يبرمها الاتحاد الأوروبي مع بلدان ثالثة.
جير بالذكر أن كناوس ساعد في التفاوض على الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 2016.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة “كرونين تسايتونج” القومية، إنه يمكن احتواء مشكلة اللجوء.
ويرى أن ما يسمى بنموذج رواندا “على وشك تحقيق انفراجة، لأن ألمانيا ستتخلى عن معارضتها له.
وأضاف أن النموذج يتمثل في الاستعانة بمصادر خارجية لإجراءات اللجوء إلى بلدان ثالثة مثل رواندا. وتابع أن اللاجئين الذين يتم القبض عليهم في أوروبا يجب أن يتم ترحيلهم باستمرار إلى رواندا, مشددا علي أن الهدفهو التأكيد علي أن ركوب القوارب لن يكون مجديا.
وكان خبير الهجرة كناوس زار رواندا وتأكد من تلبية جميع معايير الاتحاد الأوروبي هناك.
وقال أن رواندا تضمن عدم ترحيل أي لاجئ إذا تلقى قرار لجوء سلبيا، حيث يسمح للجميع بالبقاء فيها.
جدير بالذكر أن الدنمارك أول من تبنى هذا النموذج ، والآن انضمت 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالفعل.
وقال كناوس أن حزب الخضر الألماني يجب ان يوافق علي تغيير قانون الاتحاد الأوروبي لانه ضروري لتنفيذ نموذج رواندا، وخاصة بعد الهجوم في زولينجن يوم الجمعة الماضي.
وتابع أن أرقام الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تؤكد نجاح مثل هذه الاتفاقيات ، مشيرا إلي أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من شتاء عام 2016، وصل 151,000 شخص إلى اليونان. وبعد إبرام الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، انخفضت الأعداد إلى 5,200 وافد إلى اليونان بين مايو/أيار ويوليو/تموز 2016.
واستطرد أنه بالنسبة للترحيل إلى أفغانستان، تتفاوض النمسا بشكل مكثف بشأن اتفاقات الترحيل. وأضاف أنه تمت إضافة ست اتفاقيات جديدة في عام 2023. كما قامت السفارة النمساوية في بغداد بعمل ناجح: فقد ارتفع معدل إعادة اللاجئيين بأكثر من 50 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف أن النمسا وألمانيا تحاولان إبرام اتفاق مع الدول المجاورة لاستقبال الأفغان.
مختتما ان الأتراك يتم ترحيلهم بالفعل إلى أفغانستان.