فيديو وصور- الصين والهند: شركاء الجنوب العالمي أم منافسون في الهيمالايا؟
ندوة تحليلية بمعهد العلاقات الدولية

التليفزيون المصري الأوروبي
عقد مساء الاثنين بمقره، المعهد النمساوي للعلاقات الدولية بفيينا ندوة تحت عنوان (الصين والهند شركاء الجنوب أم منافسان في جبال الهيمالايا؟)
وحسب بيان من المعهد تلقينا نسخة منه، فإن الدولتين الصين والهند هما (على الأقل في تصورهما الذاتي) أكبر دولتين ناميتين وممثلتان لـ “الجنوب العالمي”. وكثيراً ما وجدا نفسيهما على نفس الجانب في مفاوضات جولة الدوحة الفاشلة لإصلاح منظمة التجارة العالمية، وكانا جزءًا من مجموعتي العشرين والبريكس منذ إنشائهما.
وقيل إن ما يسمى “روح ووهان” حول أول اجتماع غير رسمي بين ناريندرا مودي وشي جين بينج في عام 2018 في وسط الصين كان بمثابة علامة على علاقات إيجابية بشكل حاسم. في الوقت نفسه، وجد العملاقان نفسيهما في خلاف بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وانتشار الأسلحة النووية (ومنع انتشارها)، والعلاقات الأمنية الوثيقة بين الصين وباكستان، والنزاعات الإقليمية المستمرة.
لقد توترت العلاقات الثنائية بشكل ملحوظ منذ عام 2020، عندما أدت مناوشة حدودية مسلحة في وادي جالوان إلى مقتل العديد من الجنود الهنود والصينيين حسب البيان.
وردًا على ذلك، حظرت الحكومة الهندية عددًا كبيرًا من التطبيقات الصينية للحد من النفوذ الاقتصادي لبكين، وكثفت التعاون مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا في “الحوار الأمني الرباعي”. وسارع الجانبان إلى تحسين البنية التحتية في المناطق الحدودية لوضع أنفسهم في وضع أكثر ملاءمة من الناحية الاستراتيجية.
تؤدي مثل هذه التطورات إلى طرح أسئلة حول استراتيجية السياسة الخارجية والأمنية للصين والهند. ما مدى أهمية العلاقة الثنائية والتعاون في المؤسسات المتعددة الأطراف بالنسبة للقوتين النوويتين؟ ما مدى تحملهما للمخاطر أو نفورهما منها في جوارهما (الهيمالايا)؟ بعبارة أخرى، إلى أي مدى قد يذهبان وما هو احتمال نشوب صراع مسلح؟
كان هذا موضوع الندوة التي شاركت فيها الدكتورة جوستينا سزكزودليك من المعهد البولندي للشؤون الدولية، نائبة رئيس قسم الأبحاث ومنسقة برامج أسيا والمحيط الهادي. والدكتور جاعانت باندا من معهد سياسة الأمن والتنمية ، رئيس مركز ستوكهولم لشؤون جنوب أسيا والمحيط الهادئ ,وأدار المناقشة الدكتور توماس إيدير من المعهد النمساوي.
الذي بدأ الحديث باستعراض تاريخي منذ من عام 1954 عندما حاولت كل من الهند والصين سرد السياسة العالمية لأول مرة من خلال اتفاق بونزي الذي خطط المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، والتي كانت واضحة جدًا وموجودة في إطار الأمم المتحدة. وربما تمت مناقشتها بشكل علني في فيينا، لكنه نوه إلي فشل ذلك في العلاقات الثنائية.حتي وقعت الحرب عام 1960، بعد زيارة الدالاي لاما للهند عام 1959 بعدها بدأ الطرفان مرحلة نقص في الثقة.
وأضاف أنه كانت هناك سياسة الانخراط في السياسة الخارجية الهندية التي من شأنها تحقيق الاستقرار في العلاقة والتي كانت واضحة في المرحلة الأخيرة من التسعينيات ومع بداية القرن الحادي والعشرين، أي منذ بداية فترة كوتشينغتاو.
وأوضح أنه خلال فترة كوتشينغتاو وفترة رئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ أصبحت العلاقة بين الهند والصين في الواقع شراكة موجهة نحو المشاركة، و بدأ التعاون بين البلدين، على المستوى الثنائي، وفي مختلف المحافل متعددة الأطراف.
واستطرد انه في عام 2008، حيث تم تشكيل مجموعة البريكس، على الرغم من أنه كان مفهومًا غربيًا، لكنه تطور نوعً من النظرة العالمية للعلاقات الصينية الهندية، حيث أن هناك علاقة بين الصين والهند، على الرغم من وجود نزاع حدودي منذ 70 إلى 80 عامًا مضت، ولكن على الرغم من النزاع الحدودي، يمكن أن يستمر كلاهما في الوجود على المستوى متعدد الأطراف. لكن لم تستمر طويلاً لأن وصول شي جين بينغ غيّر ذلك.
وتساءل عما الذي شجع السياسة الخارجية الهندية على أن تصبح معادية للصين واتباع استراتيجية ردع متعددة الجوانب أو استراتيجية ردع شاملة ضد بكين.
يتفق الدكتور جاعانت باندا مع توماس إيدير أن وصول شي جين بينغ إلى الصين في حد ذاته كان تطورًا تاريخيًا شجاعًا لأن الصين لم ترغب أبدًا في قيادة مثل شي جين بينغ. رغم أن الحزب الشيوعي الصيني كان دائمًا على رأس السلطة في الصين، لكن وصول شي جين بينغ إلى السلطة جعل من المؤكد أن الصين لم تعد دولة تفكر بأي شكل من الأشكال بطريقة ديمقراطية في الحكم الداخلي، أو نظرية الحلول التجارية أو السياسة الخارجية. ونتيجة لذلك، ما رأيناه نوعًا من، ما تحدثت عنه سوزان كينج، حقبة جديدة من الدبلوماسية، والسياسة الخارجية العدوانية، وجهود العسكرة في المناطق المجاورة، بما في ذلك في مناطق الهيمالايا، وخطة التوسع، ومبادرات الحزام والطريق، ثم بعض الممارسات الأخرى في السياسة الخارجية.
وأضاف ان الصين قدمت قوانين الحدود البرية والقوانين البحرية، وكذلك جهود التقنين التي ظهرت بشكل مناسب في مناطق الهيمالايا، خاصة في العلاقات مع الهند، لأن الصين بدأت في تغيير الخرائط. ومحاولة إعادة تسمية تلك الخرائط المتنازع عليها القائمة بما فيها أماكن تابعة للهند ذات السيادة.
ويعتقد باندا أن ذلك غيّر السرد في سياسة الهند الخارجية. لاسيما مايتعلق بحوادث عام 2014 في وادي شومار، حبث كان رئيس الوزراء مودي في السلطة منذ أربعة إلى خمسة أشهر فقط كرئيس لوزراء الهند. ودعا شي جين بينج لزيارة الهند في عام 2014.
ويستطرد بينما يصل شي جين بينغ إلى الهند، كانت قوات جيش التحرير الشعبي تحاول احتلال أراضٍ في وادي تشومار، مامثل صدمة لرئيس الوزراء مودي، الذي كان أحد القادة السياسيين الهنود في وقت سابق رئيس وزراء ولاية غوجارات.
وقد زار الصين بالفعل وحاول أن يكون لديه استراتيجية مشاركة اقتصادية مع الصين. ودعا الكثير من الاستثمارات الصينية في ولاية غوجارات الضخمة..
وأكد أنه كان هناك تفاؤل في السياسة الخارجية الهندية، مع وصول مودي إلى السلطة كرئيس لوزراء الهند، بأن هناك العلاقة ستنتقل إلى المستوى التالي.
واشار إن زيارة شي جين بينغ للهند ومحاولته احتلال الأراضي في وادي شومار غيرت السرد. لكنه أوضح أن مودي أعطى فرصة ثانية لشي جين بينغ، محاولاً أن يكون هناك كيمياء موجهة نحو القيادة حيث زار ووهان ودعا شي جين بينغ لزيارة ماها باليبورا لعقد قمم غير رسمية بين الزعيمين. لكن ذلك لم ينجح.
وأضاف أنه في عامي 2017 و2018، وقعت حادثة حرب دوكلام. حيث جاءت القوات الصينية إلى منطقة خوي تشونتشون التابعة للهند والصين وبوتان، وحاولت احتلال تلك الأراضي. ثم أحدث قصة حدثت أثناء جائحة كورونا.عندما حاول جنود جيش التحرير الشعبي الصيني احتلال الأراضي، مما غير بشكل دائم نهج السياسة الخارجية الهندية تجاه الصين. مشيرا إلي أن الزعيم الذي كان من المفترض أن يكون أكثر انحيازًا للاقتصاد، وينظر إلى الصين كشريك اقتصادي، غيّر فجأة سياسته الخارجية.
وأعرب عن اعتقاده أن سياسة الهند الخارجية أصبحت بالفعل سياسة خارجية تنافسية للغاية. ويظهر ذلك في السياسة الخارجية التنافسية التي تروج لها الهند أو يحاول مودي الترويج لها.
ولاحظ أن الأولي هو أن السياسة الخارجية، والممارسة الدبلوماسية أصبحت استباقية. وأوضح أن الهند لم تتخل عن روسيا كشريك رغم الانتقادات الأوروبية، لأن الممارسة اليومية هي المهمة في السياسة الخارجية الهندية. مشيرا إلي أن هناك عدد ضخم من السكان يجب علي الحكومة إطعامهم. وتحتاج إلى نفط وغاز رخيص من روسيا. كما أن الهند مازالت تشتري غالبية أسلحتها من روسيا منذ فترة الاتحاد السوفيتي، لأن معظم البنية التحتية العسكرية الهندية ما زالت من الاتحاد السوفيتي. بالإضافة إلي حاجة الهند في النزاع الحدودي مع باكستان، لدعم روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي .
وأكد علي أهمية الحسابات الجيوسياسية في مناطق الهيمالايا وفي مناطق الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يجب على الهند أن تأخذها في الاعتبار. .
ويعتبر باندا أن نهج الهند تجاه روسيا تعاونيًا تمامًا، وليس على حساب أوكرانيا. حيث أدانت الهند رسميًا الهجوم الروسي علي أوكرانيا. وطالب مودي المجتمع الدولي باتخاذ تدابير استباقية لوقف الحرب.
واستطرد أن للهند يد داعمة لروسيا لإحباط بعض المبادرات الصينية داخل منظمة شنغهاي للتعاون، وداخل بريكس، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، لأن الصين هي القوة المهيمنة في بعض هذه الوكالات متعددة الأشكال والمؤسسات أو المنظمات متعددة الأشكال،
ويتساءل إيدير عن نهج الهند تجاه الصين الذي يستند إلى استراتيجية ردع متعددة النقاط،، أليس من المنطقي عندما يكون لدى الصين هذه الخطط الطموحة لقوتها في المنطقة، وقوتها على الصعيد العالمي، والرؤى التي لديها لإصلاح النظام العالمي، وعندما تحتاج حقًا إلى حلفاء من أجل ذلك، أنها تحتاج إلى شركاء أمنيين؟
تقول الدكتورة جوستينا سزكزودليك قد تحتاج الصين إلى شركاء اقتصاديين، لكنها تحتاج أيضًا إلى شركاء دبلوماسيين، في جنوب العالم بين الاقتصادات النامية والناشئة.
وتساءلت عن مفهوم الجنوب العالمي،وكيفية تحديده معربة عن اعتقادها إن الصين ليست دولة نامية، لكن بفرض ذلك وكذك الهند، وهناك نوع من التنافس بين الصين والهند عندما يتعلق الأمر بمن هو القائد الحقيقي للجنوب العالمي.
وأضافت إذا كان هناك قوتان كبيرتان تتنافسان مع بعضهما البعض لتكونا قائدة لجنوب الكرة الأرضية، فمن الواضح أنهما لا تريدان التعاون مع بعضهما البعض.
وأشارت إلي أن الصين تحاول أن تقدم نوعًا من الجزر والعصي أحيانًا من أجل إيجاد شريك لها في الجنوب العالمي.. وهذا السبب الذي يجعل الصين ترغب في اعتماد تلك الدول على الصين.
وتري عدم جود مجالً للتعاون بين الصين والهند، لأن هاتين الدولتين تريدان قيادة الجنوب العالمي. وترغب الصين في أن تكون متحدثًا باسم الجنوب العالمي. مشيرة أن العلاقة بين الصين والهند تنافسية..
وأشار الدكتور توماس إيدير إلي موجة الأوراق البيضاء التي نشرتها وزارة الخارجية الصينية، والكتاب الأبيض الذي صدر العام الماضي حول رؤية الصين للإصلاح، وإصلاحات النظام العالمي التي يجب أن تحدث والتي تجمع مبادرة الأمن العالمي للصين ومبادرتها الإنمائية العالمية وما تسميه مبادرتها الحضارية العالمية، والتي هي نوع من العلاقات المجتمعية وحقوق الإنسان ومسائل أخرى.
واعتبر أن الورقة الموجزة لإصلاحات مجلس الأمن الدولي، تمثل نقطة شائكة بين الصين والهند ويمكن التحدث عنها أكثر، وعن تطوير المجالات الناشئة للنظام العالمي التي قد لا تزال جديدة إلى حد ما، مثل الحوكمة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي وما إلى ذلك.
ومن جاتبه أعرب الدكتور جاعات باندا عن اعتقاده أن الزعيم الصيني ليس له سيطرة مطلقة علي جيش التحرير الشعبي مايضعه تحت ضغط شديد، لأن الجيش لديه طموحات إقليمية في تايوان وبحر الصين الجنوبي، مشيرا إلي أن الصين تعتبر أن الهند مناطق حدودها.
وأضاف أن شي جين بينغ لم يستطع إدارة تلك العلاقات وكان لديه رؤية قصيرة للسياسة الخارجية الصينية منوها إلي احتمال اعتقاده أنه سيكون بعد ماو تسي تونغ أحد هؤلاء القادة في التاريخ الصيني حيث سيحبه الشعب الصيني كثيرًا لأنه سيحاول توحيد الصين ومحاولة توسيع الصين إلى آفاق أكبر. وأشار إلي القضية الثانية وهي أنه من المحتمل أن لم يحدث نجاح بين رئيس الوزراء مودي والرئيس شي جين بينغ، فإن السياسة الخارجية لرئيس الوزراء مودي الأكثر توجهاً نحو العالم، والاقتصاد الهندي ليس في هذا الجزء من الاقتصاد الصيني.
لكن مع ذلك، يعتقد جاعات باندا أن السياسة الخارجية للهند في توسع في عهد رئيس الوزراء مودي مشيرا إلي وجود فرق جوهري بين نهج كل من الهند والصين تجاه الجنوب العالمي، لا سيما في عهد رئيس الوزراء مودي والرئيس شي جين بينغ.
وأوضح أن رواية الهند عن الجنوب العالمي تستند إلى مبدأ القيادة المشتركة، في حين أن رواية الصين تستند إلى مبدأ القيادة الرائدة. لذلك إذا أراد شي جين بينغ أن يكون له الصدارة، فإن الصين تريد أن يكون لها زمام المبادرة،
وأكد أن الجنوب العالمي ليس مفوما جديدا، بل كان موجود في الستينيات والسبعينيات، من خلال الحروب، الأولي والثانية والثالثة. ومن خلال مفهوم العالم الثالث. إلا انه تم تنشيطه مؤخرا من قبل القيادة الهندية. لكنه يعتقد أن الطريقة التي تنظر بها الهند إلى الأمر، هي القيادة المشتركة. وعلى سبيل المثال، خلال قمة مجموعة العشرين، دعا رئيس الوزراء مودي الاتحاد الأفريقي ليصبح جزءًا من نسخة مجموعة العشرين الموسعة. وهذا يفسر أن هناك نهجًا هنديًا للسياسة الخارجية، وتوقعات السياسة الخارجية العالمية التي تريد المزيد من المشاركة من الاقتصادات المنخفضة أو الناشئة. في المحافل العالمية، بينما نهج الصين بالنسبة للجنوب العالمي هو السياسة الرائدة والقيادة وبعد ذلك يأتي الجميع إلي الجوار.
وأضاف أن الصين خسرت أوروبا بعد حرب أوكرانيا بسبب الطريقة التي دعمت بها روسيا ، لكن الهند لم تخسر أوروبا.
وأشار إلي المبادرات التجارية والتكنولوجية بين الهند وأوروبا مايسمح بمناقشة المزيد منها. ونوه إلي ان الهند فتحت سفارة في ليتوانيا وتطورت علاقتها مع السويد وبعض دول البلطيق، كما نوه لزيارة مودي لأوكرانيا.
من جانبها قالت الدكتورة جوستينا سزكزودليك أن هناك انتقادات شديدة علي مستوي الخبراء في مجتمع انتقادات شديدة لموقف الصين الداعم لروسيا بطريقة منفتحة، لكنها أشارت إلي انه عندما يتعلق الأمر بالنسبة للهند فهناك مازال مشكلة تتمثل في علاقتها الجيدة مع روسيا ، مايمثل مشكلة ما تتغلق بعلاقات الأوروبيين بالهند.
وأعرب الدكتور توما إيدير عن عدم ارتياحه لإجراء محادثة مع الهند التي لا تزال تقيم علاقات ودية مع روسيا.
لكن الدكتور جاعانت باندا أشار إلي أنه في يوليو وأغسطس 2024، حيث صادرات الطاقة الروسية. منوها أن الصين اشترت حوالي 15 % بالمائة ثم الهند وتركيا بمستويات مماثلة، أما الاتحاد الأوروبي لايزال رابع أهم عميل ويتبع الهند وتركيا.
ويعتقد إيدير بأن نهج الاتحاد الأوروبي كان إيجابيا رغم أن الهند لديها علاقة تعاونية، وكان حاسم تجاه الطريقة التي اتخذت بها الهند الموقف.
وبرب باندا أنه رغم الحرب في أوكرانيا، فإن الاتحاد الأوروبي لم يتوقف تمامًا عن شراء النفط والطاقة الروسية لبعض الوقت. وهذا بحد ذاته يفسر أنه على الرغم من أنه اتحاد سياسي، إلا أنه ليس لديه هذا النهج الفريد لوقف شراء النفط والطاقة ، وهو درس تحتاجه الهند أيضا.
تساءل جاعنت إذا كانت دولة بها أكبر عدد من السكان كيف ستبقى على قيد الحياة إذا استمرت في شراء النفط والغاز بسعر مرتفع للغاية ؟ مشيرا أن هذا أحد الاعتبارات العملية للهند. والثاني هو أيضًا أنه يتعين فهم وتقدير موقف السياسة الخارجية للهند، الطريقة التي تكون بها الهند، لأنه، كما تعلمون، أنا وتوماس كما اتفقنا بطريقة ما، ناقشنا حول الهيمالايا لا يمكن تغييره وموقف الهند والصين، لا يمكن تغيير الموقع الجغرافي وبالتالي مشكلة الهند مع الصين، في مواجهة مشكلة الصين مع الهند ستستمر وبالتالي يتعين على الهند الحفاظ على تلك العلاقات الودية مع روسيا في مرحلة ما. ولكن أكثر إثارة للاهتمام،