أخبار العالمإنتاج التليفزيوناخبار عالميه واوروبيهالنمساتحقيقات

بالفيديو والصور -معاناة المرأة والطفل بسبب الحرب في الكونعو الديمقراطية

في محاضرة لسفيرة الكونغو الديمقراطية لدي ألمانيا

 

 

 

تالتليفزيون المصري الأوروبي

في إطار الدبلوماسية النشطة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ألقت السفيرة لويسا نزشنجا رامازاني، لدي ألمانيا، محاضرة مساء\ الجمعة بمقر الأكاديمية الدبلوماسية بفيينا،نظمتها الهيئة الدولية للتعاون من أجل التنمية البشرية، بالتعاون مع الأكاديمية، حول مجمل الأوضاع والقضايا والتحديات التي تواجهها بلادها حضرها عدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الصحافة والإعلام والجاليات الأفريقية بالنمسا.

أوضحت السفيرة أن جزء من الكونغو وهو “كانشاسا” يعاني من المشاكل، مشيرة إلي معاناة النساء والأطفال، بسبب الاضطرابات والحرب في العاصمة. ونوهت إلي أن الاباء يعيشون في مكان والأطفال ينتقلون لمكان اخر مما يزيد من معاناتهم ودفع الثمن.

وأكدت أن المرأة قوية بما فيه الكفاية وتقوم باعمال كثيرة في وقت واحد بجانب الاعتناء بالأسرة.

وشددت علي اهمية الدبلوماسية النشطة خاصة في ظل التحديات والتوترات الجيوسياسية التي يواجهها العالم اليوم.

وأوضحت أن الدبلوماسية النشطة لابد أن تكون  إستباقية واستراتيجية وليست رد فعل فقط. وتابعت أن لايمكن الاستجابة للأزمات بعد اندلاعها، بل يجب علي الدبلوماسية  أن تتوقع الأزمات المحتملة وتمنعها وتمنعهت وتحولها غلي فرص للسلام والتنمية.

واشارت إلي اهمية الدور الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، وتطور أوضاعها في الكونغو، حيث اصبحت تتقلد المناصب الوزارية، كما أشارت إلي اهتمام رئيس الجمهورية فيليكس أنطوان تشيسكيدي.  بالنهوض بأوضاع المرأة.منوهة غلي كان عليه بالتأكيد الذهاب إلى صناديق الاقتراع والفوز ، كما فعل لتمديد فترة ولايته الأولى، مشيدة بحبه لبلده وترويجه لها.

وطالبت بضرورة ان تستفيد الكونجو من تجارب وخبرات الدول الغربية مثل كندا ، التي ساعدت

الكونغو كثيرا، معربة عن أملها في الاستفادة من خبرات النمسا وأسبانيا ودول أخري لمساعدة بلادها.

واضافت أنها أخبرت حكومة بلادها أن الأصدقاء الهنود والصينيين يضعون الماء في زجاجات بلاستيكية، مشيرة إلي وجود الكثير من البلاستيك في الكونغو،.

لكنها طالبت بضرورة الاستفادة من اوروبا في مجال تدوبر البلاستيك علي سبيل المثالالموارد البشرية مهمة جدا. أردت حقا أن أسأله هذا السؤال. لقد سمعت إجابات أخرى ، لذا فهو أب موجود هناك ، أخبرتهم ، لدينا أصدقاء هنود وصينيون معنا يضعون الماء في زجاجات بلاستيكية، وهناك الكثير من البلاستيك في الكونغو، مايمثل إزعاج كبير.

كما أكدت علي أهمية أن تكون هناك شراكة بين الكنيسة النمساوية والكنيسة في الكونغو، ومناقشة ما يمكن القيام به. معربة في الوقت نفسه عن استعداد بلادها أن تقدم مايمكنها للنمسا.

وبالنسبة للتعليم الأساسي أوضحت ان المدرسة بها ثلاث فصول فقط. مضيفة أن كل ثلاث أو أربع أطفال يجلسون علي مقعد واحد.بينما هناك أطفال لايعرفون رياض الأطفال.

واختتمت مؤكدة استعدادها لبذل كل مجهود لكي يكون هناك مقعد لكل طفل، ووجود معلمين أكفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»