بالصور- مظاهرة للسوريين بفيينا ضد الإرهاب لتحسين الصورة في الإعلام

التليفزيون المصري الأوروبي
شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مساء الأحد، مظاهرة نظمتها جمعية الجالية السورية الحرة، شارك فيها حوالي250 شخص من الجالية السورية بفيينا والكنيسة الكاثوليكية ومبادرة النمساويين المسلمين،ونشطاء حقوق الإنسان، أعربوا عن تضامنهم مع أسر ضحايا هجوم فيلاخ، ونددوا بالإرهاب والعنصريةوتنديدا بالإرهاب والعنصرية .المتظاهرون رفعوا الإعلام النمساوية والشموع وشعارات ترفض الأحكام العامة والإرهاب والعنصرية كما رفعوا علي استحياء علم سوريا. المظاهرة توجهت في مسيرة حتي مبني البرلمان النمساوي.
المهندس طرفة بغجاتي رئيس وأحد مؤسسي مبادرة المسلمين النمساويين،أكد في تصريح للتليفزيون الأوروبي، أنه من الخطأ وضع البيض كله في سلة واحدة.
وأوضح أن إطلاق الأحكام علي عمومها، هو خطأ مبني علي سوء فهم، مشيرا إلي أن هناك الكثير من يعارض هذا الهجوم وينتقد الإسلام في الوقت نفسه. لكنه اعتبر أن ذلك ليس صحيحا ومبني علي سوء فهم ، مشيرا أن الموقف الرافض للإرهاب هو رفض ايضا للاتهامات الموجه للإسلام لأنه يرفض بطبيعة الحال الإرهاب وترويع الأمنين.
جدير بالذكر أن في النمسا حوالي 95 ألأف سوري دخلوا البلاد منذ عام 2015، وبعد سقوط نظام بشار الأسد بدأت سلطات اللجوء سحب تلك الصفة من عدد كبير منهم لانتفاء أسباب اللجوء وكذلك المجرمين، فضلا عن انخفاض طلبات اللجوء وعودة الكثيرين إلي سوريا طواعية.
المظاهرة تمثل محاولة من السوريين لتحسين صورتهم أمام الرأي العام النمساوي، بعد أن تصدروا العناوين الرئيسية ومنشتات الصحف وخاصة في صفحات الحوادث، وأخرها الحادث الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي عندما طعن شاب سوري لاجئ (23 عاما) ستة أشخاص بسكين، اصيب منهم خمسة بينما لقي طفل (14 عاما) حتفه نتيجة الطعن.
أجهزة الأمن اعتبرت أن الهجوم خلفه دوافع إرهابية، وأن الشاب ينتمي إلي فكر مايسمي بالدولة الإسلامية (داعش).
لكن السوريين في النمسا لم يتبنوا حلولا لمواجهة هذه الظاهرة، لمنع سيطرة الأفكار المتطرفة علي رؤوس الشباب من خلال برامج اجتماعية وثقافية يمكنها احتواءهم وتوعيتهم.