أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهاخبار عربيهالإتحاد الاوروبىالنمساجاليات

الوزير فاصيل أبند وتصريحات خاصة عن الإسلام السياسي واللجوء

قال الدكتور فاصيل أبند وزير الدفاع النمساوي الأسبق والخبير السياسي والأمني، أن بعض الدول الأوروبية لديها تجربة مع مايسمي بالمتطرفين الإسلاميين والراديكاليين المتشددين.

وأضاف في تصريحات خاصة لرئيسي التحرير، أن من الصعب الجمع بين الدين كاتجاه وبين التطرف كسلوك مرفوض لايمكن نسبه إلي دين بعينه.

وأوضح أن التطرف والتشدد جاء نتيجة السياسات القومية الأوروبية والإسلام السياسي  الذي يحارب أصحابه أتباع  الديانات الأخري، ماينتج أوضاعا غير إيجابية.

وأشار إلي أهمية إلي توقف الهجرة الأن من الشرق الأوسط إلي الاتحاد الأوروبي، حسب اعتقاد الدول الأعضاء.

وتابع أن هؤلاء المهاجرين كانوا يعيشون في أوروبا عن طريق الرقمية والإنترنت فقط، منوها إلي أن السنوات الأخيرة شهدت مئات الألاف من المهاجرين سواء من طالبي اللجوء فعلا أو من الساعيين للحصول علي المساعدات الاجتماعية.

وشدد علي ضرورة أن تبحث السلطات عن أسباب اللجوء الحقيقية، أو إذا كان يسعي للحصول علي مساعدة إنسانية أو أن المهاجرين من الذين غادروا أوطانهم لأسباب اقتصادية والبحث عن حياة أفضل في أوروبا.

اعتبر أن مجرد الاهتمام بأوروبا فقط سبب غير كافي للحصول علي اللجوء مايوجب العودة من حيث أتي.

جدير بالذكر أن هناك اتجاه  لتشديد الإجراءات في النمسا وألمانيا ومعظم الدول الأوروبية.

وكان المستشار النمساوي كريستيان شتوكر(محام) رئيس حزب الشعب، قد صرح الجمعة بأن وقف لم شمل أسر اللاجئيين يعد انتهاكا لقانون الاتحاد الأوروبي. وأشار أنه لو رفع دعاوي لوقف هذا الإجراء لكسبها. .

وكانت وكالة اللاجئيين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة انتقدت قرار النمسا بوقف لم شمل أسر اللاجئيين بأنه مخالف للالتزامات الدولية.

وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر صرح بأنه سيتم إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا علي ضوء التطورات الأخيرة، وأشار إلي إن الوزارة تبحث لإمكانية ترحيل المدانين في جرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»