الوزير فاصيل أبند في تصريحات هاتفية-خطر التصعيد الإسرائيلي الإيراني يؤثر علي مستقبل المنطقة
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية:الهجمات تؤخر إنهاء النزاع النووي

قال وزير الدفاع النمساوي الأسبق ورئيس معهد الشؤون الأوروبية والسياسات الأمنية، أن أحدا لايمكنه التنبؤ بالتطورات المستقبلية للتصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني الحالي.
وأضاف في تصريح هاتفية لرئيس التحرير، أن الخطورة الكبيرة تكمن في المزيد من التصعيد مع عواقب طويلة الأمد للمنطقة بأسرها.
وأعرب عن الأمل في إيجاد حل للتصعيد وكذلك استمرار المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي قد تؤدي إلي وضع جديد يمكن أن ينهي ذلك.
وأكد أن اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران كانت مفاجأة لمعظم الناس في العالم لأن إيران والولايات المتحدة كانا لا تزالأن في مسار المفاوضات التي كان من المقرر عقد جولتها القادمة غداً في عمان من أجل إيجاد حل لقضية النووي الإيراني.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية استغلت الفرصة التي شعرت فيها إيران نسبياً بالأمان وهاجمت المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية بشكل خاص.
وأضاف أن رد إيران جاء بإرسال صواريخ إلى إسرائيل، وأشار إلي أن الوضع في الشرق الأوسط لم يعد فيه الصراع ساخناً مرة أخرى فحسب، بل ربما أيضاً في الولايات المتحدة. معتبرا أن الوضع من نوايا نتنياهو.
من ناحية أخري دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، جميع أطراف الصراع الإسرائيلي الإيراني إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وحذر غروسي يوم الاثنين في اجتماع خاص لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا من أن التصعيد العسكري “يؤخر العمل الذي لا غنى عنه بشأن حل دبلوماسي لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية على المدى الطويل”.
وأضاف إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما زالوا في إيران وسيستأنفون عملهم في أقرب وقت ممكن.
ووفقا لأحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، زادت إيران مؤخرا بشكل كبير من مخزوناتها من اليورانيوم الذي يكاد يكون من صنع أسلحة نووية.
في غضون ذلك ، تهدد إيران بإنها تستعد للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ويعمل البرلمان على مشروع قانون في هذا الشأن، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية يوم الاثنين في طهران. ومع ذلك، لا تزال إيران ضد أسلحة الدمار الشامل. وتنفي إيران الاتهامات بالسعي للحصول على أسلحة نووية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان إن بلاده لا تنوي تطوير أسلحة نووية وفقا لوكالة رويترز للأنباء يوم الاثنين. ومع ذلك، ستواصل إيران الإصرار على حقها في الطاقة النووية والبحوث النووية.