ترحيل مشتبه بالتخطيط لتفجير كاتدرائية فيينا
والتحقيق مع 3 أشخاص نشروا دعاية لداعش

ذكرت صحيفة “كرونين تسايتونج” الثلاثاء أن المشتبه به بالتخطيط لتفجير كاتدرائية سانت شتيفان التاريخية بفيينا ، سيتم ترحيله بعد أن رفضت المحكمة الإدارية الفيدرالية طعن محاميه علي قرار الترحيل.
وكان مكتب اللجوء والهجرة الفيدرالي، قد اصدر في شهر مايو الماضي، قرارا بترحيل شاب طاجيكي ومنعه من دخول البلاد مدي الحياة، لكن المحكمة رفضت الطعن حسب محاميه أندرياس للتليفزيون النمساوي الرسمي، لكن المحكمة خفضت منع الدخول إلي عشر سنوات فقط بدلا من مدي الحياة.
وقد برر المكتب الفيدرالي قرار الترحيل بوجود” خطر كبير محتمل” من استمراره في النمسا، حسبما ذكرت وزارة الداخلية لوكالة الأنباء النمساوية ( أ ب أ)
واشتبهت إدارة أمن الدولة ومكتب الاستخبارات في أن الشاب البالغ من العمر29 عاما ، شكل خلية إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في ( داعش خرسان) مع زوجته(تركية) البالغة 27 عاما ورجلين أخرين، خططوا لهجوم على كاتدرائية سانت شتيفان وكاتدرائية كولونيا أثناء الاحتفال بعيد الميلاد العام الماضي.
وبعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطي السابق للمحاكمة تم نقل المتهمين إلى مركز احتجاز تابع للشرطة بالتشاور مع المتكب الفيدرالي للجوء والهجرة.
وكان المدعي العام يشكك في مدة الحبس الاحتياطي لضعف الاشتباه، وعدم كفاية الأدلة.
وقامت السلطات بالفعل بترحيل زوجة المشتبه فيه، ومشتبه فيه ثان يبلغ من العمر 30 عاما إلى بلديهما الأصليين، فيما انتحر المشتبه فيه الرابع (داغستان الروسية) في زنزاته، قبل ساعات قليلة من ترحيله.
ومنعت السلطات المرأة الطاجيكية التركية زوجة المشتبه فيه الأول من دخول البلاد لمدة أربع سنوات. وفقا ل “كورير” في شهر يوليو الماضي، وأصبح القرار ملزم قانونا بالفعل.
وتم سفر أطفال الزوجين المشتبه فيهما إلى جدتهم في تركيا. وتقدم زوج المرأة بطلب لجوء، إلي المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء الذي رفض الطلب.
وجاء في قرار الترحيل المكون من 43 صفحة، أن الرجل وزوجته عضوان في تنظيم داعش ولاية خراسان. وبدلا من استغلال الوقت للاندماج في المجتمع ذهب يخطط لهجوم إرهابي.
ووصف القرار الزوج بأنه “شخص متطرف للغاية” “لا يقبل سيادة القانون ولا القوانين”. وهو يشكل “خطرا جسيما على النظام العام والأمن”.
إعادة القضية للصدارة مرة أخري، تأتي بعد إلغاء ثلاث حفلات للمغنية العالمية سويفت تايلور لكشف الأجهزة الأمنية مخطط إرهابي كان سيقوم به شاب من أصل مقدوني( بيران أ) يبلغ من العمر 19 عاما، فضلا عن طعن شاب سورى(26 عاما) 11 شخص، قتل منهم ثلاثة واصاب ثمانية، منهم أربعة في حالة خطرة، يوم الاجمعة الماضي بمدينة زيلجون الألمانية.
وفي سياق أخر يحقق مكتب الدولة لحماية الدولة ومكافحة التطرف في ولاية النمسا مع ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 و 19 عاما متهمين بأنهم نشروا دعاية داعش على الشبكات الاجتماعية. حسب المعلومات الواردة من مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في ألمانيا حسب تقارير إعلامية نشرها موقع التليفزيون النمساوي.
وتشتبه السلطات في أن المتهمين الثلاثة يدعمون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من خلال مشاركة دعاية له. وصدرت أوامر بتفتيش المنازل ومصادرة الأدلة ضدهم، والتي تم تنفيذها لمدة أسبوع في مدينة سانت بولتن وفي منطقة تولن من قبل مكتب الدولة لحماية الدولة ومكافحة التطرف في النمسا السفلى.
من بين المتهمين الثلاثة فتاة روسية تبلغ من العمر 19 عاما تعيش في سانت بولتن، ويشتبه في أنها نشرت مقطع فيديو على ملفها الشخصي على إنستغرام، يظهر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي. مع نشيد داعش (أغاني دينية، ملاحظة) “لقد جئنا كجنود الله”.
والفتاة متهمة بإتاحة مواد دعائية لتنظيم الدولة الإسلامية للآخرين والسعي لنشر أيديولوجية داعش. ولم يعثر على المتهمة أثناء تفتيش المنزل. فوفقا للشرطة ، فهي حاليا في إجازة في الشيشان.
كما نشر شاب يبلغ من العمر 17 عاما من منطقة تولن القريبة من فيينا، نشيد داعش “صراع السيوف” على إنستغرام مع صورة تظهر شابا ذو وجه أسود ومدفع رشاش. و لديه 900 متابع. وأثناء تفتيش المنزل، تم ضبط هاتفين خلويين، وجنزير معدني (سلاح محظور) وشفرة كهربائية، وتحفظت السلطات على الأسلحة. وهذا الشاب اعتنق الإسلام.
وفي واقعة ثالثة نشر شاب يبلغ من العمر 16 عاما من منطقة تولن واعتنق الإسلام أيضا، دعاية لداعش. ولديه أكثر من 500 متابع على TikTok وأكثر من 1,500 متابع على Instagram. شارك العديد من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها المقاتلون على دراجة نارية وعلم داعش. وفي مقطع فيديو آخر ، يخاطب المتحدث “أسود الحرب” بالدعوة إلى معاقبة الكفار من خلال التدابير الدينية.
كما شارك العديد من مقاطع الفيديو والصور المتعلقة بداعش مع شعارات معتادة في المشهد على TikTok. وبناءا نصيحة والديه رفض الإدلاء بأي تصريحات. وأثناء تفتيش المنزل، تم العثور على هاتف محمول وصدر حظر مؤقت على الأسلحة.
وحسب معلومات إدارة أمن الدولة وجهاز الاستخبارات النمساويين التي تلقتها من مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في المانيا، وبعد البحث علي الانترنت، فإن المتهمين الثلاثة لاتربطهم أي صلة.
وقال فلوريان كرمبوك رئيس المجلس البلدي لمدينة سانت بويلتين (حزب الشعب المحافظ«مرة أخرى، سانت بولتن محور التحقيقات ضد الإرهابيين والمتطرفين الدينيين.
وتابع “لقد حان الوقت للاعتراف بأن سانت بولتن لديها مشكلة اندماج وأن حكومة المدينة تواجهها.” لهذا السبب، دعا حزب الشعب أيضا إلى عقد قمة للأمن والتكامل العام الماضي، لكن تم رفض دعوته من قبل الحزب الاشتراكي.
ويعتقد ان الشابان 16و 17 عاما هما من أصل نمساوي من أسر كاثوليكية.
Presse/Eugyro TV