أخبار العالماخبار عالميه واوروبيهالأمم المتحدةالوكالة الدولية للطاقة الذرية

البيانات الضخمة والرضاعة الطبيعية: سد فجوة البينات لتحقيق نتائج صحية أفضل

تحمل ممارسات الرضاعة الطبيعية الجيدة في مرحلة الطفولة المبكرة مفتاح بقاء الطفل ونمائه على نحو سليم. وستظل البيانات المتراكمة باستخدام تقنية النظائر المستقرة حاسمة في بناء سرد لتعزيز ممارسات الرضاعة الطبيعية الجيدة في جميع أنحاء العالم.

وفي الاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، تدعو الوكالة المزيد من البلدان إلى تقديم مدخلات في قاعدة بيانات فريدة. وقد أنشئت قاعدة بيانات الوكالة بشأن مدخول الحليب البشري باستخدام معلومات مستمدة من تقنية نووية تقيس بدقة مدخول لبن الأم. تعطي هذه التقنية أيضا مؤشرا موضوعيا للرضاعة الطبيعية الحصرية. ولتحقيق إمكانات قاعدة البيانات بالكامل، هناك حاجة إلى بيانات أكثر موثوقية، ولا سيما من البلدان المرتفعة الدخل.

يصادف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الأسبوع الأول من شهر آب/أغسطس، وهو مبادرة تهدف إلى حماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعمها عبر مختلف مستويات المجتمع. وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن إطعام الرضيع حصريا بحليب الثدي خلال الأشهر الستة الأولى من حياته يحمي من العدوى ووفيات الرضع ذات الصلة.

وقاعدة بيانات الوكالة بشأن مدخول الحليب البشري هي مستودع للبيانات التي تم الحصول عليها من ٣٤ بلدا حتى الآن باستخدام تقنية جرعة أكسيد الديوتيريوم إلى الأم (DTM)، التي لا تقدم معلومات عن كمية حليب الأم التي يستهلكها الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية فحسب، بل تشير أيضا إلى ما إذا كان الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر يرضعون رضاعة طبيعية حصرية.

ومع ذلك، فإن ندرة البيانات، لا سيما من البلدان المرتفعة الدخل، تمنع الباحثين من الفهم الكامل للتفاوتات في ممارسات الرضاعة الطبيعية في جميع أنحاء العالم. هناك حاجة إلى مجموعات بيانات أكبر للمساعدة في سد هذه الفجوة في الأدلة و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
translation»