بالفيديو والصور -جهود مكثفة ل”قائمة غزة ضد الإبادة الجماعة”في الأيام الأخيرة قبل غلق باب التوقيعات

“قائمة غزة ضد الإبادة الجماعية” الحزب تحت التأسيس، يسابق الزمن في الأيام الأحيرة،قبل نهاية شهر يوليو الجاري، حيث يغلق باب التوقيعات المطلوبة لتدخل القائمة السباق الانتخابي للبرلمان الوطني.
فبجانب المظاهرات التي يتم تنظيمها كل يوم سبت يطوف أعضاء القائمة شوارع وميادين المدن الرئيسية بالنمسا للتعربف بالقائمة والهدف منها وجمع التوقيعات اللازمة.
فقد شوهدت المحامية أستريد فاجنر في المنطقة العاشرة بفيينا تتحدث مع المارة جول القائمة واهمية دعمها ليكون هناك صوت يتحدث باسم غزة في البرلمان الوطني في ظل صمت الأحزاب ودعم الجكومة لإسرائيل علي طول الخط.
وفي مظاهرة السبت التي شارك فيها حوالي 300 شخص، قال مارتن فاينبرجر الناشط في مجال حقوق الإنسان” ان القائمة استوفت التوقيعات، لكن نريد مزيد من الدعم سواء من العاصمة أو المقاطعات الأخري وصولا للعدد المطلوب قانونا وهو 2600 توقيع، مايعني أن القائمة تحتاج 2100 من بقية المقاطعات منه 500 من النمسا السفلي ومثلها من النمسا العليا”
وأنتقد في تصريح للتليفزيون المصري الاوروبي موقف الحكومة النمساوية من الحرب في غزة، مؤكدا أن الإبادة الجماعية ليست دفاعا عن النفس، بل جريمة دولية بعاقب عليها القانون الدولي.