أكثر من 40 بالمائة من الفنزويليين يفكرون في الفرار وفلوريدا تستعد

بسبب الانتخابات المتنازع عليها في فنزويلا ، يمكن أن يأتي العديد من المهاجرين الجدد إلى جنوب فلوريدا. يفكر العديد من الفنزويليين في الفرار.

في جنوب فلوريدا، تستعد وكالات الإغاثة لتدفق محتمل للمهاجرين الفنزويليين الذين قد يفرون بسبب الانتخابات المتنازع عليها في وطنهم. وقد يزداد الوضع سوءا إذا ظل الرئيس نيكولاس مادورو في السلطة.

وفقا للمعلومات الواردة من أكسيوس ، قال أكثر من 40 في المائة من الفنزويليين إنهم سيفكرون في الهجرة إذا استمر مادورو في التمسك بالسلطة. ولا يزال أمل المعارضة في أن تتمكن من الطعن في نتيجة الانتخابات يمنع العديد من الفنزويليين من الفرار.

تستعد منظمات مثل مشروع ميامي للحرية أو التجمع الفنزويلي الأمريكي لاندفاع محتمل. إنهم يريدون إعلام الفنزويليين ودعمهم حول الوضع وخياراتهم.

آنا صوفيا بيلايز هي المديرة التنفيذية لمشروع ميامي للحرية. تستعد المجموعة للعمل عن كثب مع المنظمات الحدودية وتريد إطلاق حملات على وسائل التواصل الاجتماعي لإعلام الفنزويليين بالطرق القانونية إلى الولايات المتحدة. وقالت لأكسيوس: “لقد شهدنا بالفعل تدفقا كبيرا للمهاجرين من دول مثل هايتي ونيكاراغوا وفنزويلا”.

وصل أكثر من 300,000 مهاجر بالفعل إلى فلوريدا

وسافر نحو 326 ألف مهاجر من هايتي وكوبا وفنزويلا ونيكاراجوا إلى فلوريدا العام الماضي. كان هذا نتيجة تحليل يستند إلى بيانات من الجمارك وحماية الحدود الأمريكية ، تقارير “WLRN”.

وفقا ل WLRN ، انتقل 84 بالمائة من المهاجرين إلى فلوريدا كجزء من برنامج الإقامة الإنسانية للرئيس بايدن. الولاية لديها أكبر المجتمعات من هذه الجنسيات في الولايات المتحدة.

وكالات