وزير الدفاع النمساوي الأسبق في تصريحات إذاعية خاصة: الخطوة القادمة إثارة النقاش حول دولة كردية-2-
ووصف، قمة حلف الناتو التي عُقدت بداية هذا الأسبوع في هولندا بأنها حدثًا مميزًا، ولحظة تاريخية.
ويري أن القمة مهمة للأوروبيين ليتضح لهم ما إذا كان الأمريكيون سيواصلون المشاركة بفعالية في الناتو. مشيرا إلي أن ترامب التزم بالسياسة الأمريكية تجاه حلف شمال الأطلسي.
ويري أن المواقف بين أمريكا وأوروبا مختلفة و لا يوجد إجماع كامل، مايضطر الأوروبيين إلى التضحية بأمنهم في المستقبل أكثر بكثير مما فعلوا في الماضي.
واعتبر أن قرارهم بأن كل دولة يجب أن تنفق 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الجيش في المستقبل هو تعبير ذلك، مشيرا إلي ان 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي مباشرةً للشؤون العسكرية، و1.5% إضافية على البنية التحتية كالجسور والطرق والسكك الحديدية أو غيرها، وخطوط الأنابيب، للمساعدة.
وأضاف أن الاجماع علي هذا القرار، يؤكد أن الأوروبيين أدركوا خطورة الوضع، وأن من واجبهم ضمان أمن شعوبهم في المستقبل.
وعن دور النمسا، الغير عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) كما تفعل العديد من الدول الأخرى. تشارك في شراكة مع الناتو من أجل السلام.
وأوضح الخبير النمساوي الدكتور فاصيل أبند دور النمسا كعضو في الاتحاد الأوروبي، وفي الشؤون الأوروبية، مايتعين عليها إظهار تضامنها مع جيرانها والأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي، في حال تعرض الاتحاد للخطر.
واختتم مؤكدا أنه ستكون هناك خطوة مشتركة نحو سياسات الأمن الخارجي والدفاع المشتركة. ما يتعين على النمسا أن تُقرر كيف ستتفاعل في مثل هذه الحالة من أجل تحقيق التوازن الصحيح بين الحياد من جهة، والتضامن مع جيرانها الأوروبيين من جهة أخرى .
راديو العرب من فيينا
