يبدأ صباح غدا الأحد انتخابات البرلمان الألماني”بوندستاج” ال 21، حيث يتوجه الناخبون الألمان إلي 299 دائرة انتخابية للتصويت للأحزاب المشاركة وعددها 41 حزبا، بينهم عشرة أحزاب ممثلة في البرلمان، وهناك 29 حزبا يمثلون في ولاية واحدة علي الأقل. يبلغ عدد مقاعد البرلمان 630 مقعد.
استطلاعات الرأي تم نشرها اليوم السبت، التي أجرتها المعاهد الكبري مثل فورسا وانفراتيست، وتبين اتجاهات الناخبين علي مدي عشرة أسابيع، تحسب مؤسسة “شبكة ريداكتسيون الألمانية” المتوسط .
من المرجح أن يفوز زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريك ميرتس (69 عاما) بانتصار واضح، حيث يدفع مسار الهجرة الصعبة الاتحاد إلى المركز الأول بنسبة 29 في المائة.
حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بزعامة أليس فايدل ، يرجح حصوله علي 20 في المائة – وهو ضعف مقارنة بالانتخابات السابقة – وبالتالي يصبح ثاني أقوى حزب. وبما أن لا أحد يريد تشكيل ائتلاف معها، فإنها لا تزال في المعارضة.
من ناحية أخرى، فإن حزب المستشار الاشتراكي الديمقراطي بقيادة أولاف شولتز (66 عاما) مهدد بانهيار دراماتيكي. سواء كان ذلك في جائحة كورونا أو حرب أوكرانيا أو أزمة الهجرة ، فإن العديد من الألمان بالكاد يثقون به فيما يتعلق بتقديم الحلول. وهو مهدد بأن يصبح الخاسر الأكبر بنسبة 16 في المائة (-9 في المائة).
من المرجح أن يحصل الخضر بقيادة نائب المستشار روبرت هابيك (55 عاما) علي 13% .
وصل الحزب اليساري إلى 8 في المائة ، بينما يهدد الحزب الديمقراطي الحر بقيادةىكريستيان ليندنر(46 عاما) بالفشل عند عتبة 4 في المائة ، بينما المطلوب 5% لدخول البرلمان.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة، يأمل الاتحاد أن يتمكن من تشكيل أغلبية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكذلك مع الخضر حتى يتمكن من الدخول في مفاوضات الائتلاف بنفوذ.
ويستبعد الاتحاد التحالف مع حزب البديل من أجل ألمانيا.و يبدو من غير المحتمل حاليا تشكيل تحالف ضد الاتحاد.
تحالف “إشارة المرور” الألماني المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والحزب الديمقراطي الحر معدودة. يتصدر حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب البديل من أجل ألمانيا بزعامة أليس ويدل استطلاعات الرأي.
الحكومة الجديدة أيا كان شكلها، يمكن أن تصبح أيضا ائتلافا من ثلاثة أحزاب – لأنه وفقا لاستطلاعات الرأي ، فإنه حسابيا لا يوجد حاليا تحالفات بين حزبين.
