السودان يتهم كينيا بتشكيل حكومة موازية

وزير الخارجية السوداني
علي يوسف أحمد الشريف
في بيان للخارجية السودانية، تلقينا نسخة منه، حذرت فيه من سابقة خطيرة، تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وتشكل تهديدا خطيرا للسلم
والأمن الإقليميين، أيدت القيادة الكينية علنا تشكيل حكومة موازية من قبل ميليشيا قوات الدعم السريع التي تمارس الإبادة الجماعية وفروعها في الجيوب المتبقية الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
ورحب رئيس مجلس الوزراء الكيني ووزير الخارجية والشتات في بيان على حسابه الرسمي علي منصة(إكس))
بتوقيع ما يسمى ب “الميثاق السياسي” بين ميليشيا الجنجويد الإرهابية والجماعات التابعة لها لتشكيل حكومة موازية. ويدعو الاتفاق المذكور إلى تقطيع أوصال السودان من خلال تأييد “حق تقرير المصير” ل”شعوب ومناطق” السودانية.
ورددت الجلسة شعارات تحث الميليشيا على اجتياح مدن ومناطق سودانية محددة، لمواصلة حملتها للتطهير العرقي والإبادة الجماعية، كما شوهد في مناطق مثل الجنينة وأردماتا وعدة قرى في الجزيرة وسنار، وكذلك مخيم زمزم وقرى شمال دارفور والقطينة. وعلاوة على ذلك، نقلت صحيفة الشرق الأوسط يوم السبت الموافق 22 شباط/فبراير عن قيادي في ميليشيا الجنجويد شارك في الاجتماعات تأكيده أن الغرض من الاتفاق هو تشكيل حكومة تمكنهم من الحصول على أسلحة لا تستطيع الجماعات المسلحة غير الحكومية الحصول عليها. واختتم البيان مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من وراء هذا الحدث هو خلق واجهة حكومية زائفة تسمح للميليشيا الإرهابية بشراء السلاح بشكل مباشر. ويهدف هذا الترتيب إلى الحد من الضرر الذي يلحق بصورة الراعي الإقليمي للميليشيا، حيث أن دور الأخيرة سيقتصر فقط على دفع مدفوعات شراء الأسلحة.