أحدث استطلاع: نيهامر يسبق كيكل إلي كرسي المستشارية والأحرار مازال متصدر

استقر حزب الأحرار اليميني في المركز الأول في أحدث استطلاع قبل 16 يوما من الانتخابات، وحصل علي 28 في المائة، يليه حزب الشعب المحافظ علي 25 في المائة، ثم الحزب الاشتراكي بنسبة 21 %، ويهبط الخضر إلي نسبة 8% وحزب البيرة 4%، والحزب الشيوعي 3% وقائمة بتروفيتش 1%.
أجري الاستطلاع في الفترة مابين 5 و11 سبتمبر الجاري.
وكان هناك تغيير في القمة في الانتخابات المباشرة (المفترضة) لمنصب المستشار الاتحادي.
فقد أظهر احدث استطلاع للرأي أجراه معهد ( ألفريد) الشهير لصالح صحيفة ” هويتا” أن المستشار كارل نيهامر زعيم حزب الشعب، يسبق هيربرت كيكل زعيم الأحرار اليميني المتطرف إلي منصب حزب الشعب المحافظ. الي كرسي المستشارية في حالة الانتخاب بشكل مباشر، كما ان حزب الأحرار يتصدر النتائج.
لقد حصل رئيس حزب الشعب المحافظ علي خمس نقاط مئوية زيادة عن مارس وهو الآن متقدم بفارق ضئيل للغاية على زعيم حزب الأحرار هربرت كيكل.
وصرح خبير الاستطلاعات بيتر هاجيك أن كارل نيهامر يتمتع بدعم قوي من ناخبيه.
وأضاف أن وجود نيهامر كقوة دافعة لحزبه، يجعل العديد من ناخبي الحزب الاشتراكي يواجهون صعوبة مع أندرياس بابلر زعيم الحزب.
حبث أشار الاستطلاع إلي أن 67 في المئة من ناخبي الحزب الاشتراكي يؤيدون زعيمهم اندرياس بابلر.
ويحظى كيكل بدعم 82 في المائة من ناخبي الاحرار اليميني. أما نيهامر فمدعوم من قبل 84 في المائة من أنصار الحزب المحافظ.
أفادت النتائج أن زعيمة حزب” نيوز” بيت مينل رايسنجر (11 في المائة) متفوقة على نائب المستشار فيرنر كوجلر زعيم حزب الخضر بفارق كبير الذي حصل علي تأييد 6 في المئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع.
ويأتي هنا رئيس حزب البيرة دومينيك ولازني (4 في المائة)، أما توبياس شفايجر رئيس الحزب الشيوعي ومادلين بتروفيتش (كلاهما 1 في المائة).
الخلاصة:
يري الخبير هاجيك ان حزب المستشار أصبح الآن أكثر تماسكا مما كان عليه قبل انتخابات الاتحاد الأوروبي ويبلغ حاليا 25 في المائة. مع نهاية مثيرة ، مشيرا إلي ان النصر ممكنا ضمن نطاق التذبذب (±3.5 بالمائة).
وأضاف هاجيك أن نيهامر لايتمتع بمكافأة مستشار كلاسيكية ، لكنه يتمتع بدعم كبير بين ناخبيه”. من بين المترددين ، حيث يمتلك رئيس حزب الشعب أسهما أكثر بكثير (“من المرجح أن يتم انتخابه”) من المنافسة.
ويضيف أن الاشتراكي مع 21 في المئة ، سيكرر أسوأ نتيجة في تاريخه من عام 2019. والفجوة مع حزب الأحرار هي بالفعل ذات دلالة إحصائية. لم يبدأ بعد حزب الشعب النمساوي.
ويري أن الخضر لا يكافأ على خمس سنوات في الإتلاف الحكومي. حيث يهبط الحزب بنقطة واحدة خلف “نيوز” بنسبة 8 في المائة.
ومن الممكن أن يؤدي النقاش حول المشاركة في الحكومة دفعة خلفية لحزب ” نيوز”.
في حين أن حزب البيرة الذي بدأ العام بنسبة 8 % عليه الأن أن يرتجف للدخول للبرلمان بالنسبة التي تؤهله وهي 4%. ويعتبر هاجيك أن الانخفاض المذهل يرجع إلي الحملة الانتخابية لرئيس البيرة دومينيك ولازني ، والتي بالكاد حدثت ، وكذلك الظهور التلفزيوني الأقل سيادية تتسبب في معاناة تعبئة الناخبين.
ومع ثلاثة بالمائة حاليا ، يري هاجيك أن الشيوعيين لم يضيعوا شيئا ، لكن مهمة ضخمة تنتظر القوات المحيطة بزعيم الحزب توبياس شفايجر.
وعن إمكانية دخول الشيوعيين ودومينيك ولازني سيدخلون البرلمان ربما لا يعرفون إلا ليلة الانتخابات” ، ولا يريد خبير استطلاعات الرأي هاجيك ان يعد بشيء الأن.
لا يوجد لدى أي من القوائم المتبقية فرصة للدخول. لذلك من غير المرجح أن تكون عودة رئيسة حزب الخضر السابقة مادلين بتروفيتش في مجلس النواب هو واحد في المئة – دون أي فرصة للقفز لحاجز 4 في المئة.
وانتهي هاجيك إلي أنه يظل حوالي 480،000 ناخب لم يقرروا بعد. يلخص الباحث قائلا: “في هذه الشريحة من الناخبين، لم يتبق سوى القليل مما يمكن كسبه للأحزاب التي تقوم بحملات انتخابية”.